لندن (عربي times)
اقتلع نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، رغم خسارته في ملعب مواطنه مانشستر سيتي بنتيجة (3-4)، مساء الأربعاء، في إياب دور الثمانية من المسابقة القارية.
وضمن الفريق اللندني وجوده بين الأربعة الكبار مستفيداً من فوزه ذهاباً على ملعبه الجديد “توتنهام هوتسبير استاديوم” بهدف نظيف.
بذلك ضرب توتنهام موعداً في نصف النهائي مع أياكس أمستردام الهولندي، الذي واصل مفاجآته بإقصاء يوفنتوس الإيطالي من دور الثمانية بعد إطاحته بريال مدريد الإسباني في ثمن النهائي.
شهدت المباراة 11 دقيقة مجنونة بدأها الجناح الإنجليزي الشاب رحيم سترلينغ حين افتتح التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة الرابعة، ليضع اللقاء على صفيح ساخن.
وردّ توتنهام بهدفين متتاليين عبر نجمه الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، في الدقيقتين السابعة والعاشرة، ليعتقد الجميع أن الأمور قد حسمت نهائياً لصالح الفريق اللندني.
فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يرفع “الراية البيضاء”؛ بل على العكس تماماً أدرك هدف التعادل بعد دقيقة واحدة عبر صانع ألعابه البرتغالي بيرناردو سيلفا.
وفي الدقيقة الـ21، استغل سترلينغ كرة عرضية أرضية مثالية ليودعها في شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس، معلناً تقدم “السيتزن” بنتيجة (3-2)، لتصبح أسرع مباراة تشهد 5 أهداف في تاريخ دوري الأبطال.
وفرض الفريق السماوي سيطرة شبه كاملة على مجريات الشوط الثاني، وهو ما أثمر عن هدف رابع حمل توقيع المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو من تمريرة ساحرة لزميله البلجيكي كيفن دي بروين، في الدقيقة الـ59.
وأخرس المهاجم الإسباني فيرناندو لورينتي أصوات ملعب “الاتحاد” بتسجيله الهدف الثالث، الذي أقره الحكم التركي جونيت شاكير بعد الاستعانة بـ”تقنية الفيديو”، وذلك بحلول الدقيقة الـ73.
وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، أحرز السيتي هدف التأهل لكن الحكم سرعان ما ألغاه بداعي التسلل، لتسود خيبة أمل كبيرة على وجه المدرب بيب غوارديولا.
وكان مانشستر سيتي يُمني النفس بإحراز “رباعية تاريخية”، وهي الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، فضلاً عن فوزه رسمياً بلقب كأس رابطة المحترفين.
Comments are closed.