دراسة تنفي علاقة المشي بالتخسيس

لندن (عربي times)

في دراسة جديدة قد تكون نتائجها لا تُصدق لدى الكثيرين، حذر باحثون في جامعة بريغام يونغ بولاية يوتا الأمريكية، من أن رياضة المشي لا تُعد الحل السحري للتنحيف، فصلا عن أنها ليست لها علاقة بالحفاظ على الوزن أو إنقاصه، كما كان شائعا.

وذكرت صحيفة“ ديلي ميل“ البريطانية اليوم ، أن وجد الباحثون في دراستهم، أن المشي بقدر كاف في حد ذاته في اليوم، لا يمنع من إنقاص الوزن، بينما يُعد وسيلة فعالة لحرق الطاقة، بناء على كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص في اليوم.

وقال الباحثون: “ إن المشي 10000 خطوة، يمكنه يحرق فقط حوالي 500 سعرة حرارية، وهو ما يعادل طبق البطاطس في وجبة ماكدونالدز الكبيرة“.

وشرح المؤلف الرئيسي في الدراسة بروس بيلي، أستاذ علم فيزيولوجيا الرياضة في جامعة بريغهام يونغ، أن الدراسة أظهرت أن تمرين المشي بمفرده ليس دائما الطريقة الأكثر فاعلية للحفاظ على الوزن أو للتنحيف، لافتا إلى ضرورة السعي الدائم للحصول على عدد كبير من الخطوات اليومية، حيث يؤدي ذلك إلى أنماط حياة أكثر استقرارا، من خلال زيادة النشاط البدني وتحسين الصحة العقلية.

وأجرى الباحثون الدراسة على 120 طالبا في الأشهر الأولى من دراستهم الأكاديمية في جامعة بريغام يونغ، حيث طوال هذه الفترة ارتدي المشتركون عدادات تحسب خطواتهم، وساروا إما من 10000 أو 12500 أو 15000 خطوة لمدة ستة أيام في الأسبوع، وعلى مدى خمسة أشهر ونصف، رصد الباحثون كمية السعرات الحرارية التي يستهلكونها وأوزانهم على أساس أسبوعي.

وأظهرت النتائج أن الطلبة في الجامعة بصفة عامة، والمشتركين في الدراسة ممن مشوا أكثر من 15000 خطوة، ارتفعت أوزانهم في المتوسط بحوالي 1.5 كغم خلال فترة الدراسة.

وكانت بحوث سابقة قد أشارت إلى أن الطلبة خلال السنة الجامعية الأولى، عادة ما تزداد أوزانهم من (واحد إلى أربعة كيلوغرام)، معللة سبب ذلك، وفقا للمجلة الدولية للسمنة وتصدر من الولايات المتحدة، لأن الكثير منهم، تُعد المرة الأولى التي يتعين عليهم فيها طهي الطعام بأنفسهم والعيش بعيدا عن والديهم، حيث عادة ما يشربون الكحول ويأكلون الوجبات السريعة، ما يؤدي إلى الارتفاع في أوزانهم.

Comments are closed.