لندن (عربي times)
يزال التوتر قائمًا حتى الآن بين الأميرين هاري وويليام، خاصة بعدما تخلى هاري وميغان ماركل عن واجباتهما الملكية واختارا عيش حياة خاصة بهما بعيدًا عن القصر.
وبعد انفصال ثنائي ساسكس وكامبريدج ومتابعة كل منهما نشاطاتهما الخاصة، ساهمت أموال الأميرة الراحلة ديانا بتفاقم الفجوة بين الأميرين.
ووفقا لصحيفة ”ميرور“ البريطانية، قرر كل من الأمير هاري وويليام تقاسم أموال الأميرة ديانا، وهو الأمر الذي يعد من بين الخطوات الأخيرة لانفصال الأميرين الرسمي.
وقرر هاري وويليام تقاسم أي أموال تودع في صندوق الأميرة ديانا التذكاري، وذلك بدلًا من استخدامها في مشاريع مشتركة.
ويأتي قرارهما في الوقت الذي يعمل كل منهما على إنشاء مؤسسات خيرية خاصة بهما، إلى جانب زوجتيهما كيت وميغان.
وحسبما ذكره المحرر الملكي للصحيفة، ”راسِل مايزر“؛ فإن القصر يعتبر القرار من الوثائق النهائية لإضفاء الصيغة الرسمية على انفصال ويليام وهاري، ووصف الأمر بأنه ”مخزٍ“.
يذكر أن صندوق الأميرة ديانا التذكاري، هو عبارة عن مؤسسة مستقلة أنُشئت بعد وفاتها في سبتمبر 1997 لتلقي التبرعات ومواصلة أعمالها الخيرية في أنحاء المملكة المتحدة وخارجها أيضًا، ويعود الجزء الأكبر من عائداته لصالح مؤسسات من اختيار ويليام وهاري.
وعلى الرغم من توقف نشاط الصندوق لعدة سنوات، إلا أنه لا يزال يتلقى التبرعات، وقد بلغ مقدار ما تلقاه الصندوق في العام الماضي حوالي 27 ألف دولار.
وأصبح للمؤسسة الملكية وصاية قانونية على الصندوق في عام 2013، كما أنها كانت تعمل تحت اسم آل ساسكس وآل كامبريدج حتى شهر يونيو من العام الماضي، بعدما أعلن الأميران انفصالهما، قبل أن تصبح المؤسسة تحت اسم دوق ودوقة كامبريدج.
وفيما يتعلق بتقاسم الأميرين لأموال الأميرة ديانا، أشارت الصحيفة، إلى أن الأمير هاري طلب الحصول على نصيبه من الدخل السنوي لصندوق والدته لتمويل مشاريعه الخاصة بالإيدز، وأن نصف أمواله ستُخصص لتمويل إنشائه مؤسسة خيرية للإيدز للأطفال في أفريقيا تدعى Sentebale.
Comments are closed.