مركز حقوقي يدين استخدام المنازل للفصائل الفلسطينية

القدس (عربي times)

دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مساء اليوم السبت، الانفجار الذي وقع في منزل مأهول بالسكان، في بيت حانون، شمال قطاع غزة، الذي أدى إلى إصابة العشرات.

وأكد المركز بأن الحادثة وقعت جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مخزنة في منزل لأحد العاملين في الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.

وقال المركز في بيان رسمي إن ”47 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة في انفجار داخل منزل في بيت حانون شمال قطاع غزة، بينهم 19 طفلا و15 امرأة“.

وطالب باتخاذ تدابير صارمة لوضع حد لتكرار هذه الحوادث، لافتا إلى أن تحقيقاته أكدت أن انفجارا داخليا وقع في منزل سكني لأحد أعضاء الفصائل العسكرية.

ووفقا للتحقيقات الميدانية للمركز فإن صاحب المنزل الذي وقع فيه الانفجار يتبع لأحد الفصائل العسكرية، وأن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة كبيرة الحجم كانت داخل المنزل.

وأكد المركز الحقوقي أن استخدام الأعيان المدنية لتخزين أو صناعة المتفجرات يعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني، سيما اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، والبروتوكول الأول الملحق باتفاقيات جنيف.

واعتبر هذا الأمر انتهاكا للحق في الحياة، وفق ما نصت عليه المادة (6) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الملزم لفلسطين بعد انضمامها للعهد في أبريل 2014.

ولفت المركز إلى أن ”تكرار مثل هذه الحوادث تهديد مستمر للحق في الحياة وتعريض حياة المدنيين بشكل لا يمكن قبوله أو تبريره“.

Comments are closed.