أرقام من نهائي كأس الأمم الأوروبية بين إيطاليا وإنجلترا

طردت إنجلترا لعنتها واقتربت من المجد القاري عندما بلغت المباراة النهائية لكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخها، حيث ستكون أمام “أكبر اختبار حقيقي” لها ضد إيطاليا بحسب مدربها غاريث ساوثغيت، وذلك على حساب منتخب دنماركي شدد مدربه كاسبر هيولماند على أن مستقبله يزخر بآمال واعدة.

فكت إنجلترا النحس الذي لازمها في الكأس القارية وحجزت بطاقتها إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في بطولة كبيرة منذ 55 عاما، بفوزها أول من أمس على “ويمبلي” بنتيجة 2-1 بعد التمديد.

وباتت أمامها عقبة واحدة فقط متمثلة بالمنتخب الإيطالي؛ من أجل ترصيع سجلها بلقب ثانٍ بعد أول في كأس العالم عام 1966 على حساب ألمانيا الغربية.

هي المرة الأولى التي تبلغ فيها إنجلترا مباراة نهائية لبطولة كبيرة منذ عام 1966 على أرضها، وتفادت بالتالي تكرار سيناريو استضافتها للعرس القاري عام 1996 عندما خرجت على يد ألمانيا بركلات الترجيح.

مانشيني يبحث عن مجد ويمبلي الضائع

على الجانب الآخر، واجه روبرتو مانشيني تاريخا مختلفا بعد التصفيات التي فشلت فيها إيطاليا في التأهل لكأس العالم تحت قيادة المدرب جيان بييرو فنتورا، عقب خسارة مذلة في ملحق التصفيات أمام السويد.

ولجأت إيطاليا إلى طريقة 4-3-3 بوجود اثنين من صانعي اللعب في وسط الملعب، عادة يكونان جورجينيو وماركو فيراتي، يقومان بمساندة جناحين يتوغلان داخل الملعب مع اندفاع ظهيري الجنب للأمام لزيادة العمق الهجومي.

لكن لم تغفل ثورة مانشيني الأساسيات، وكان ذكيا بالاحتفاظ بعناصر الخبرة بوجود جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي في الدفاع، ليحافظا على قوة إيطاليا الدفاعية التقليدية.

وفي الوقت الذي بلغت فيه إنجلترا نهائي بطولة كبرى مرة واحدة من قبل، أيضا على أرضها عام 1966، سيكون نهائي الأحد العاشر الكبير لإيطاليا، بينما غرس مانشيني في فريقه اعتقادا بأنه يمكنهم العودة سريعا للقمة.

ويقف التاريخ بالتأكيد إلى جوار إيطاليا، التي لم تخسر أمام إنجلترا أبدا في أربع مواجهات بينهما في البطولات الكبرى، وخسرت مرة واحدة في ثماني مباريات رسمية أمام إنجلترا.

لكن، مقابل ذلك سيجلس 60 ألف متفرج أغلبهم يساندون إنجلترا في ويمبلي الذي أصبح خلال هذه البطولة ملعبا معاديا للضيوف، وهذا لا شك أمر يقف في صالح فريق ساوثجيت ويستمتع به لاعبوه.

وفيما يلي أرقام نهائي يورو 2020

هذا النهائي العاشر لإيطاليا في بطولة كبرى (ست بطولات كأس العالم وأربع بطولات أوروبا)، ألمانيا الدولة الأوروبية الوحيدة التي بلغت نهائي بطولة كبرى 14 مرة.

* سيكون النهائي الأول لإنجلترا في بطولات أوروبا والأول في بطولة كبرى منذ فوزها بكأس العالم 1966، أطول فترة بين مباراتين نهائيتين في بطولات كبرى (55 عاما) سواء بطولات أوروبا أو كأس العالم، وهي أطول فترة لأي دولة أوروبية.

* لم تخسر إيطاليا أبدا أمام إنجلترا في بطولة كبرى (فازت في ثلاث وتعادلت واحدة). فازت إيطاليا 1-صفر في بطولة أوروبا 1980، و2-1 في كأس العالم 1990 و2014، وفازت بركلات الترجيح 4-2 في بطولة أوروبا 2012 بعد التعادل سلبيا.

* لم تخسر إيطاليا في آخر 33 مباراة في كافة المسابقات (27 انتصارا وستة تعادلات) وسجلت 86 هدفا وسكن شباكها عشرة أهداف خلال هذه الفترة. وهي أطول فترة لإيطاليا من عدم الهزيمة.

* فازت إنجلترا في 15 من آخر 17 مباراة في ويمبلي (تعادلت مرة واحدة وخسرت مثلها)، سجل الفريق الإنجليزي 46 هدفا وسكن شباكه خمسة أهداف خلال هذه الفترة. ولم يخسر الفريق في آخر 12 مباراة في كافة المسابقات (11 فوزا وتعادل واحد).

* لم يفز أي فريق بركلات الترجيح مرتين في بطولة واحدة لأوروبا.