واشنطن (عربي times)
دخلت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، لأول مرة عالم ”إنستغرام“، بنشر رسالة إنسانية من فتاة أفغانية تتحدث عن مخاوفها من حركة طالبان بعد سيطرتها على البلاد، الأسبوع الماضي.
وكانت النجمة دشنت صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، اليوم، وخلال 9 ساعات فقط من بداية إطلاقها حصلت على 3.7 مليون متابع، ثم وصل عددهم الآن إلى أكثر من 4.5 مليون شخص.
وبررت جولي دخولها إلى ”إنستغرام“ بالقول إنها تسعى إلى أن تحوّل حسابها إلى منصة يتم من خلالها إيصال أصوات ”المناضلين“ وقصصهم من أجل الحصول على حقهم الإنساني في مختلف دول العالم“.
وجاء في المنشور الأول لجولي، وهو عبارة عن نص رسالة لفتاة أفغانية: ”الآن يفقد الشعب الأفغاني حقوقه، وحرية التعبير، وحتى القدرة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي“.
وجاء في الرسالة، التي حصدت في غضون مدة قصيرة، أكثر من مليون ونصف المليون إعجاب أن ”الفتاة تخشى أن توقف طالبان مسيرتها الدراسية“، وقالت إن ”المواطنين الأفغان أصبحوا محتجزين مرة أخرى“.
وحرصت جولي، في المنشور على ”حجب اسم الفتاة خوفًا عليها من أي خطر قد تتعرض له جراء نشر هذه الرسالة“.
وأعربت الممثلة الشهيرة عن ”اهتمامها بالقضايا الإنسانية، وانزعاجها من الفوضى العارمة الآن هناك، ورؤية الأفغان تراق دماؤهم، ويسود بلادهم الخوف، وفقد اليقين في حياة أفضل“، بحسب تعابيرها.
وتعهدت جولي بأنها ”لن تتوانى، ولن تتجاهل ما وصفته بالمأساة بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد جراء قرار انسحاب القوات الأمريكية الذي اتخذه الرئيس الحالي جو بايدن، وتابعت أنها ستستمر بتقديم المساعدة، ودعت الآخرين للانضمام لها“.
وتحدثت النجمة الأمريكية عن ذكرى قديمة حين أمضت بعض الوقت على حدود أفغانستان قبل وقوع أحداث الـ 11 أيلول/سبتمبر 2001، بأسبوعين، وحينها التقت لأول مرة بلاجئين أفغان هاربين من قمع وسيطرة حركة طالبان، معربة عن ”غضبها من رؤيتها للأفغان يتمزقون مرة أخرى“.
وأرفقت جولي منشورها الأول على إنستغرام بوسوم عديدة مثل حقوق الإنسان ”HumanRights#، الفتيات والسيدات الأفغانيات AfghanGirls #و AfghanWomen#“.
وفي الآونة الأخيرة، تصدرت النجمة الأمريكية عناوين الصحف والمواقع بسبب معركة الطلاق التي تخوضها ضد زوجها السابق الممثل براد بيت، وذلك من أجل الحصول على حضانة أطفالهما الستة.
Comments are closed.