لندن (عربي times)
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1780.60 دولار، في حين زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 % إلى 1782.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.1% ما خفض تكلفة شراء الذهب على المشترين بعملات أخرى.
كما ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات مواصِلة مكاسبها الليلة الماضية؛ ما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة بشراء الذهب الذي لم يعد يدر عائدًا.
ومن المرجح أن يسرّع واضعو السياسيات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من تقليص إجراءات التحفيز في اجتماعهم الأسبوع المقبل بعد أن أظهرت بيانات أن البطالة تراجعت الشهر الماضي.
وقد يكون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المنتظر صدوره يوم الجمعة المقبل حيويًّا في التكهن بالخطوة التالية التي قد يتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 22.40 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.3% إلى 940.50 دولار، وهبط البلاديوم 0.6% إلى 1844.01 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب يوم أمس الاثنين مع ارتفاع سعر الدولار بسبب حالة عدم اليقين المتعلقة بالمتحور الجديد فيروس كورونا ”أوميكرون“ قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية يوم أمس 0.2% إلى 1780.95 دولار للأونصة، في حين هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 1781.90 دولار.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، جيروم باول، قال في شهادته أمام الكونغرس يوم الأربعاء الماضي، ”إن البنك المركزي يجب أن يكون مستعدا للاستجابة لاحتمال عدم تراجع التضخم في النصف الثاني من 2022“.
وعادة ما يُنظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط من التضخم، لكن تقليص إجراءات التحفيز ورفع الفائدة يدفعان عائدات السندات الحكومية للارتفاع؛ ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لشراء الذهب الذي لا يدر عائدًا.
Comments are closed.