القدس (عربي times)
اصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، اليوم، تعليماته للشرطة الإسرائيلية بالامتناع عن دخول المسجد الأقصى، والاحتكاك مع المصلين، وفق ما أوردت هيئة البث الرسمية ”كان“.
وقالت القناة العبرية إن ”توصيات الوزير الإسرائيلي تقضي بالامتناع قدر الإمكان عن اقتحام باحات المسجد الأقصى“، مشيرة إلى أنه بذلك ”يبقى قرار القيام بذلك بيد قائد شرطة المنطقة“.
وأوضحت القناة العبرية أن ”قوات الأمن الإسرائيلي تستعد لمواجهات عنيفة في القدس والبلدات العربية بالداخل بعد إصابة فلسطينيين في الأقصى، اليوم الجمعة، أحدهم حالته خطيرة جدا بعد إصابته في الرأس“.
وفي وقت سابق من امس الجمعة، قالت القناة 12 العبرية إن اجتماعاً أردنياً إسرائيلياً رفيع المستوى سيجري عقده لبحث الوضع في المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الاجتماع سيعقد فور انتهاء شهر رمضان.
وفي سياق ذي صلة، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى، لليوم الثامن على التوالي، معبرة عن إدانتها لقمع القوات الإسرائيلية المتواصل للمصلين والمعتكفين في الأقصى.
وحملت الوزارة، في بيان صحفي صدر عنها، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد المتعمد ضد المسجد الأقصى، ومخاطره على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وظهر امس ، أصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم 9 أطفال، في تجدد المواجهات داخل باحات المسجد الأقصى، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وحسب ”وفا“، فإن الطائرات الإسرائيلية المسيرة أطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين، الأمر الذي أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق، معظمهم من النساء والأطفال.
وفجر الجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين، بعد مواجهات اندلعت مع الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، والتي حاولت تفريق وإبعاد المصلين عن المسجد؛ تمهيدا لاقتحامات جديدة للمستوطنين.
وحسب مصادر فلسطينية، أصيب 43 فلسطينياً بينهم إصابة خطيرة جراء إطلاق الرصاص المطاطي على المصلين، في المواجهات المندلعة بالقدس.
والجمعة الماضية، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى؛ ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 152 فلسطينيا بالرصاص وقنابل الصوت، كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أكثر من 400 فلسطيني من داخل المسجد الأقصى.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية رفعت حالة التأهب لاحتمال التصعيد في المسجد الأقصى تزامناً مع صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، وفق قناة ”كان“ العبرية.
Comments are closed.