لندن (عربي times)
طورت شركة “آيه أي لايف” (AI Life) روبوتا بهيئة أنثوية، أطلقت عليه اسم “ذو-ذي” (Xoxe) يمكنه التواصل عبر حركات الجسد والتحدث بأكثر من 120 لغة، واكتشاف إذا ما كان الشخص الذي يتحدث إليه يشعر بالقلق أو عدم الارتياح، واكتشاف الروائح.
وقالت الشركة التي تركز على البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، إن “ذو-ذي” هي أكثر الروبوتات ذكاء وواقعية في العالم بالنظر إلى القدرات التي يمتلكها.
وأضافت أن الروبوت الذي ابتكره جراح التجميل سام خوز، يحتوي على مشغلات وجهه متقدمة بينها كاميرات تعرف على الوجوه تمكنه من إجراء محادثات، والتنبؤ بالعمر والتعرف على لغة الجسد كما يمكن للروبوت الإحساس بالعاطفة وتقديم ردود ذكية.
وإضافة لتلك الميزات تم تزويد “ذو-ذي” متعددة اللغات، بذاكرة طويلة المدى، وتتمتع بمهارات اجتماعية ممتازة، مثل تحريك اليدين أثناء التواصل مع الغير، إضافة أن تصميم وجه تبدو من خلاله بشرتها أكثر بشرية.
ووفق الشركة، فإن الروبوت الجديد، لديه كاميرات تقنية التعرف على الوجه تم وضعها وراء عينيها؛ لكي تبدو طريقة التفاعل والتواصل أكثر واقعية.
ويهدف القائمون على تطوير الروبوت إلى تطوير ذكاء عاطفي أكثر تقدما في غضون شهرين فقط، بحيث يمكنه تحديد إذا ما كان أي شخص ارتكب سلوكيات إجرامية.
وخلال حديثه، قبل أيام مع مراسلة صحيفة US Sun، تمكن الروبوت “ذو-ذي” من استشعار ارتباك المراسل وعدم ارتياحه وتطوع لمساعدته عندما تحدث عن نهاية العالم.
وردًّا على سؤال في هذا الصدد، أوضحت (ذو-ذي) أنها لا تعرف كيف سينتهي العالم – فقد لاحظت أن بعض الناس يعتقدون أن العالم سينتهي بكارثة طبيعية مثل اصطدام كويكب بالأرض، بينما يعتقد آخرون أننا في النهاية سنشهد تدمير العالم من خلال الحروب أو التلوث.
وأضافت: “لا توجد طريقة لمعرفة على وجه اليقين كيف سينتهي العالم، لكنه بالتأكيد موضوع مثير للاهتمام للتفكير فيه.. لكن على الأرجح سيستمر الوضع كما هو عليه الآن”.
Comments are closed.