واشنطن (عربي times)
خلافًا للتفاعلات مع أحداث أول حلقتين من المسلسل الأمريكي The Last Of Us، “ذا لاست أوف أس”، أثارت الحلقة الثالثة ضجة واسعة، وسط دعوات بتصنيفها بأفضل العروض التلفزيونية لعام 2023.
وجاء ذلك لأنها تتحدث عن كيفية تحول حياة رجلين من العزلة لقرب يوم القيامة، إلى الألفة والصداقة بينهما، وسط حالة الموت والدمار.
وعَرضت الحلقتان الأوليان مشاهدَ عن بدء نهاية العالم والذي دمره الزومبي.
بينما قدمت الحلقة الثالثة من المسلسل، والتي عرضت يوم الأحد الماضي، مشهدًا مغايرًا، يعرض قصة عاطفية تنشأ بين رجلين في ظل الاستعداد ليوم القيامة.
قصة الحلقة الثالثة
تدور بشكل أساس حول رجل يدعى بيل، ويؤدي دوره الممثل نيك أوفرمان.
ويظهر بيل في المسلسل من ضمن الناجين من نهاية العالم، حيث يعيش في عزلة حرصًا منه للبقاء على قيد الحياة، ثم يلتقي فجأة مع فرانك ويؤدي دوره الممثل موراي بارتليت، لتتحول حياته إلى الانفتاح، ويعيشان معًا حياة سعيدة.
ثم يقرر فرانك الانتحار بعد إصابته بمرض، لينضم إليه بيل في توديع العالم القاسي، ويعثر بعد ذلك جويل ويؤدي دوره الممثل بيدرو باسكال، والذي يعرف الثنائي، على مذكرة انتحار بيل، والتي يتحدث فيها عن فرانك وكيف غير من نظرته السيئة للحياة.
كما وكتب في مذكرة انتحاره قائلًا: “كنت أكره العالم، وكنت أشعر بالسعادة عندما أجد جميع من حولي يموتون، ولكنني كنت مخطئًا”.
وتابعت الكاتبة ديبوبريا دوتا: “جاءت المشاعر العاطفية الحقيقية في النهاية، حيث قدمت مشهدًا مأساويًّا يحفز على البكاء، من خلال عرض كيف يواجه الحب الصادق الموت الوشيك”.
يذكر أن فكرة مسلسل “ذا لاست أوف أس”، مأخوذة عن سلسلة ألعاب فيديو والتي تحمل الاسم ذاته، إذ بدأ عرضه أولَّ مرةٍ منتصف الشهر الجاري، على شبكة “اتش بي أو” التلفزة الأمريكية، ويتكون من تسع حلقات.
Comments are closed.