روسيا تتهم أمريكا بتوسيع انتشار الأسلحة

موسكو (عربي times)

اتّهم الكرملين، واشنطن، اليوم ، بتقويض اتفاقيات ضبط انتشار الأسلحة بعدما قالت الولايات المتحدة إن روسيا لا تمتثل لآخر اتفاق بشأن التسلّح ما زال قائما، وهي معاهدة نيو ستارت.

وكان التوتر بين البلدين في ذروته قبل أن ترسل روسيا قوات إلى أوكرانيا في شباط/فبراير العام الماضي، لتتدهور العلاقة أكثر مذاك.

ونددت وزارة الخارجية الأميركية بتعليق روسيا عمليات التفتيش وإلغائها المحادثات لكنها لم تتهم موسكو بزيادة الرؤوس النووية بما يتجاوز الحدود المتفق عليها.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: “نعتقد بأن استمرار هذه المعاهدة مهم للغاية، في المقابل، نرى أن الولايات المتحدة دمّرت فعليا إطار العمل القانوني في مجال ضبط الأسلحة والأمن”.

وقال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة في وقت سابق ،إن موسكو “تلتزم بشكل لا غبار عليه بالاتفاق وستواصل ذلك”.

وأكد السفير أناتولي أنتونوف في بيان على صفحة السفارة في فيسبوك أن “المسؤولية عن التصعيد في قضايا نيو ستارت تتحملها واشنطن بالكامل”.

فرضت معاهدة “نيو ستارت” التي وُقّعت أول مرة في 2010 قيودا على عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية ومنصات الإطلاق والقاذفات الثقيلة التي تنشرها روسيا والولايات المتحدة.

وبعد فترة قصيرة من توليه السلطة، مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن “نيو ستارت” حتى 2026 بعدما تخلت إدارة دونالد ترامب عن اتفاقيات ضبط الأسلحة السابقة وترددت في المحافظة على “نيو ستارت” بشكلها الحالي.

وأعلنت موسكو في مطلع آب/أغسطس أنها ستعلق عمليات التفتيش الأمريكية لمواقعها العسكرية بموجب “نيو ستارت”، وذكرت بأنها ترد على العرقلة الأمريكية لعمليات التفتيش الروسية، وهي تهمة نفتها واشنطن.

وأجّلت روسيا إلى أجل غير مسمى المحادثات بموجب “نيو ستارت” التي كان من المقرر أن تبدأ في 29 تشرين الثاني/نوفمبر في القاهرة، متهمة الولايات المتحدة “ببث السموم والعداوة”.

 

 

Comments are closed.