“العقبة” ترفع التوتر بين أمريكا وإسرائيل..ماذا يجري؟

القدس (عربي times)

تحدثت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن توتر في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة على خلفية تصريحات لوزراء في حكومة بنيامين نتيناهو، جاءت خلافاً لما تم الاتفاق عليه في قمة العقبة، فضلا عن أحداث بلدة حوارة الفلسطينية.

وقالت قناة “كان” العبرية الرسمية في تقرير لها: “عقب تصريحات الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، وخاصة وزيري المالية بتسلئيل سموتريش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، حول مخرجات قمة العقبة وكذلك حول بلدة حوارة، نشأ توتر في العلاقات مع الإدارة الأمريكية”.

وأضافت القناة العبرية: “إسرائيل تراجعت عما تم الاتفاق عليه في قمة العقبة، الأمر الذي دفع الإدارة الأمريكية مؤخرا لطلب توضيحات حول الأمر”.

وأوضحت أن المسؤولين الأمريكيين توجهوا في الأيام الأخيرة إلى نظرائهم الإسرائيليين قائلين لهم: “كيف لحكومة كانت جزءا من التفاهمات في العقبة وكان ممثلوها حاضرين في القمة أن تطلق تصريحات تنفي أو تتهرب فيها من هذه التفاهمات؟”.

من جانبه، قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى للقناة العبرية تعقيبا على التوتر في العلاقات مع الإدارة الأمريكية: “ليس من السهل على إسرائيل التهرب من تفاهمات ضغطت أمريكا من أجلها”.

وأضافت “كان” أن “هذه المواجهة مع الإدارة الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث سيُعقد الأسبوع المقبل منتدى الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الملف الإيراني”.

وأشارت إلى أن التوتر يأتي أيضا في وقت سيصل فيه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لإسرائيل، حيث سيعقد اجتماعين لبحث الملف الإيراني، والقضية الفلسطينية.

ووفق القناة، فإن الدول الراعية لقمة العقبة اتفقت مع الحكومة الإسرائيلية على العمل بطريقة محددة لخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية.

ولفتت القناة إلى أن الولايات المتحدة ومصر والأردن أكدت لحكومة بنيامين نتنياهو ضرورة التصرف بطريقة معينة لتهدئة الأوضاع في المنطقة مع اقتراب شهر رمضان.

وأثارت تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريش، التي دعا فيها إلى إحراق بلدة حوارة الفلسطينية، غضب عدد كبير من الدول التي أصدرت بيانات إدانة لتصريحاته، مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية بإدانتها.

Comments are closed.