لندن (عربي times)
نجحت تجربة علمية غريبة بعض الشيء في منح الفئران “قرونا” مثل قرون الغزلان، في خطوة قد تمهد الطريق لعلاج مبتوري الأطراف يوماً ما.
تمكنت مجموعة من باحثي جامعة نورث وسترن بوليتكنيكال في مدينة شيان الصينية من زراعة الخلايا الجذعية للغزلان في الفئران، لتحفيز نمو هياكل تشبه قرون الوعول والغزلان، التي تنمو بعد تساقطها كل عام، وبمعدل سريع يصل إلى بوصة كل يوم.
وفي دراستهم الجديدة، حدد العلماء الصينيون الخلايا المسؤولة عن عملية إعادة النمو هذه، وبعد 45 يومًا فقط من زرع هذه الخلايا على جباه فئران التجارب الخالية من الشعر، بدأت جذوع صغيرة تنمو على رؤوسها وأصبح لها قرون.
ونظراً لأن قرون الغزلان هي الجزء الوحيد من جسم الثدييات الذي يتجدد كل عام، وهي واحد من أسرع الأنسجة الحية نموًا في الطبيعة، يأمل الفريق أن يتم استخدام هذا الإجراء يومًا ما للمساعدة في إصلاح العظام أو الغضاريف لدى البشر أو حتى إعادة إنماء الأطراف المفقودة.
وقال الدكتور تاو كوين مؤلف الدراسة: “تشير نتائجنا إلى أن قدرة الغزلان على تجديد قرونها قد يكون لها دور في إصلاح عظام البشر، حيث تستخدم عملية تحفيز إعادة إنماء الخلايا في الطب التجديدي لإصابات الهيكل العظمي أو تجديد الأطراف”.
Comments are closed.