لندن عربي times)
بينما يترقب العالم مصير الغواصة المفقودة “تيتان”، فجّر البريطاني “كريس براون”، أحد الأوائل الذين سجلوا اهتمامهم لخوض الرحلة، مع الملياردير هاميش هاردينغ، مفاجأة تشرح الأسباب التي دفعته للانسحاب منها في اللحظات الأخيرة.
يقول “كريس” (61 عامًا) إنه دفع المبلغ اللازم للذهاب في الرحلة، لكن شكوكه حول تصميم الشركة المالكة للغواصة “أوشن غيت” دفعته إلى الانسحاب.
أردف “كريس” مبينا: “ساورني الشك بشأن جودة التكنولوجيا والمواد المستخدمة في الغواصة، والتي كان من بينها استخدام أعمدة سقالات قديمة للصابورة، بينما استندت عناصر التحكم فيها إلى وحدات تحكم على غرار المستخدمة في ألعاب الكمبيوتر”، على حد تعبيره.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن براون، وهو المليونير وقطب التسويق الرقمي، قال إنه “ليس ممن يترددون في المغامرات”، لكنه رأى فيها “رحلة محفوفة بمخاطر كبيرة” ما دفعه إلى إرسال بريد إلكتروني إلى OceanGate طلب فيه استرداد أمواله.
ورغم حزنه وقلقه على صديقه الملياردير “هاميش هاردينغ”، لكنه يقول إنه ليس من النوع الذي يشعر بالذعر.
ويعتقد كريس أنه سيحافظ على “الهدوء الشديد” ويحاول “معالجة الخطط والأفكار من خلال عقله الهائل”. ويرى كريس براون أن هاردينغ “سيمنح الأمل” للركاب الآخرين.
الحادثة سلطت الضوء على دعوى قضائية تعود لعام 2018، رفعها “ديفيد لوكريدج” المدير السابق للعمليات البحرية في “أوشن غيت”، مشكّكاً في قدرة تصميم بدن الغواصة على تحمل الأعماق القصوى التي صُممت للوصول إليها، ومثيراً القلق بشأن رفض أوشن غيت إجراء اختبارات حاسمة للتصميم التجريبي لهيكل الغواصة.
تسبب الأمر حينها بطرده، بحسب صحيفة “ذا غارديان”، في حين دافعت “أوشن غيت” عن نفسها متهمة “لوكريدج” بأنه لم يكن مهندسا، وأنه رفض قبول تأكيدات المهندس الرئيسي، كما ادعت مشاركته معلومات سرية بشكل غير صحيح.
Comments are closed.