لندن (عربي times)
ذكرت صحيفة الغارديان أن الجمعية الطبية البريطانية تعتبر أن عرضا تقدمت به حكومة ريشي سوناك لزيادة الرواتب فشل في تلبية مطالب الموظفين، الذين يعانون من تداعيات التضخم، ويهددون بالإضرابات عن العمل.
وكانت الحكومة البريطانية قد قررت زيادة على رواتب ملايين العاملين في القطاع العام، بنسبة تتراوح بين (5-6.5)%؛ لمحاولة إنهاء إضراب عام، شمل قطاعات حيوية.
ونقلت الصحيفة قول رئيس الجمعية الطبية البريطانية البروفيسور فيل بانفيلد إن عرض زيادة الرواتب الذي تقدم به رئيس الوزراء “فشل في معالجة إشكالية عدم مراعاة الأجور لحجم التضخم”.
وأضاف بانفيلد: “عرض الحكومة هو بالضبط السبب الذي يجعل الكثير من الأطباء يشعرون أنه ليس لديهم خيار سوى التوجه نحو فرص عمل خارجية”.
وأشار إلى أن ما حصل هو “إعلان خفض آخر للأجور من حيث القيمة الحقيقية، ويؤدي فقط لزيادة في الخسائر التي يواجهها الأطباء”، معتبرا أن رئيس الوزراء “يتجاهل دعوات الجمعية لتقدير الأطباء من خلال عودة الأجور إلى مستويات 2008/2009”.
وواصل بانفيلد حديثه قائلا: “مع وجود سبعة ملايين ونصف المليون مريض على قوائم الانتظار، ونقص مزمن في التمويل، وأطباء مستهدفين بعروض عمل من أستراليا، ينبغي للحكومة وضع مقترح لتعديل الأجور يوازي التضخم المتزايد”.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الخيارات السياسية التي تتخذها الحكومة تجعل البريطانيين أكثر فقراً ومرضاً؛ وهو موقف لا يمكن قبوله”.
Comments are closed.