واشنطن(عربي times)
ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن تجسس قراصنة مدعومين من الصين على الحسابات الإلكترونية لكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، “يعد إنجازا جديدا لشبكة القراصنة المهرة في بكين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية التجسس المتطورة، التي شملت وزيرة التجارة، أثارت قلقا لدى مسؤولي الأمن السيبراني في الولايات المتحدة.
واستهدفت عملية التجسس عددًا محدودًا من مواقع الحكومة الأمريكية “ذات القيمة العالية”.
وعلى الرغم من أن عدد ضحايا عملية التجسس بدا صغيرًا، إلا أن هذا الهجوم الإلكتروني المرتبط بالصين كشف “عن مستوى متقدم من المهارة لجيش القراصنة الضخم في بكين”، بحسب الصحيفة.
وأثار الهجوم مخاوف حول المدى الذي يمكن أن يصل إليه هؤلاء في التسلل إلى الشبكات الإلكترونية التابعة للدوائر الحكومية الأمريكية، والتي تقول الصحيفة إنه “بات أكبر بكثير مما نعلمه الآن”.
وحتى سنوات قليلة خلت، اعترف المتسللون الصينيون أمام محققي الأمن السيبراني بقدرتهم على التسلل إلى “أهداف ثمينة” كانت موجهة في الغالب نحو جمع مبالغ ضخمة من الأموال بدلا من التجسس.
ونقلت وول ستريت جورنال عن جورج بارنز مدير جهاز الأمن القومي بالوكالة قوله إن “جيش القراصنة في الصين اعتاد أن يكون صاخبًا وبدائيًا في السابق، لكن عملية الاختراق الجديدة وغيرها من العمليات التي وقعت خلال الأشهر القليلة الماضية تظهر أن هذا الأمر يستمر في الزيادة”.
وركز الهجوم السيبراني الأخير المرتبط بالصين على حسابات البريد الإلكتروني التابعة لشركة مايكروسوفت والخاصة بوزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو ومسؤولين في وزارة الخارجية، وآخرين لم يتم الكشف عنهم علنًا.
وتم تصنيف هذا الهجوم من قبل خبراء الأمن السيبراني الأمريكيين بأنه واحد من أعقد الهجمات الإلكترونية وأكثرها تطورا من الناحية الفنية على الإطلاق.
Comments are closed.