نيويورك (عربي times)
وكشفت بيانات للأمم المتحدة، أن الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يوليو كانت الأكثر حرارة التي تم تسجيلها على الإطلاق، كما أن هذا الشهر في طريقه ليكون الأكثر سخونة.
وقال طبيب الطوارئ في كلية الطب بجامعة واشنطن، إن أجسادنا يمكنها التكيف مع الحرارة في ظل ظروف معينة، مع استغراقها للوقت.
وأكد، وفقا لصحيفة واشنطن بوست، أن التكيف لا يكون عبر الخروج والتعرض للحرارة الشديدة بشكل مفاجئ وسريع، حتى لا يتعرض الشخص لتداعيات صحية.
وتحدث الأستاذ في علم وظائف الأعضاء، دابليو لاري كيني، عن عملية تعرف بـ”التأقلم الحراري” الذي يتم بتعريض الجسد بشكل آمن لفترات قصيرة من الحرارة والرطوبة، وزيادة مدة هذه الفترات بشكل تدريجي.
وأوضح أن هذا التأقلم يعمل على توسيع حجم البلازما في الجسم وزيادة كميات الدم، ما يعني أن القلب لن يكون مضطرا لبذل جهد مضاعف، وأن أجسامنا تحوي المزيد من السوائل التي تعوض عملية التعرّق الضرورية للحفاظ على برودة الجسد.
ودعا كيني وفقا للصحيفة إلى ضرورة العمل على تأهيل الجسد للحرارة قبل وصول الموجات شديدة الحرارة بالفعل، لأنه حينها ربما يكون الأوان قد فات لذلك.
Comments are closed.