نيامي (عربيtimes)
سادت حالة من الهدوء عاصمة النيجر نيامي، اليوم الأحد، وبدا أن المواطنين لا يعيرون اهتماما كبيرا لتهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” بالتدخل العسكري عندما تنتهي المهلة التي منحتها لقادة الانقلاب لإعادة الرئيس إلى منصبه.
وفي شوارع نيامي، كانت هناك علامات متفرقة على دعم المجلس العسكري الذي قال إنه لن يرضخ للضغوط الخارجية التي يتعرض لها لترك السلطة التي استولى عليها في 26 يوليو/ تموز.
وهز استيلاء الجيش على السلطة في النيجر منطقة الساحل الإفريقي، وهو سابع انقلاب تشهده منطقة غرب ووسط أفريقيا خلال ثلاث سنوات.
والنيجر واحدة من أفقر مناطق العالم، وتحظى بأهمية استراتيجية لروسيا والصين والغرب.
ونظم نحو مئة شخص اعتصاما بالقرب من قاعدة جوية في نيامي وتعهدوا بالمقاومة إذا لزم الأمر لدعم الإدارة العسكرية الجديدة لكن دون اللجوء للعنف.
واتفق كبار مسؤولي الدفاع في دول إيكواس في 30 يوليو/ تموز على اتخاذ إجراء عسكري، بما في ذلك تحديد موعد ومكان التدخل، إذا لم يتم الإفراج عن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم وإعادته إلى منصبه بحلول يوم الأحد.
وتلوح في الأفق صعوبات مرتبطة بعقوبات “إيكواس” من بينها انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، لكن الكثير من السكان بدوا غير مبالين.
وقالت ربة منزل بينما كانت تقف في شارع شبه خال في العاصمة نيامي صباح اليوم الأحد “لست قلقة لأنني أعلم أن أي تدخل عسكري من الإيكواس في النيجر سيكون خسارة لهذه المجموعة. إنه ليس في مصلحة زعمائها”.
وأقيمت حفلات الزفاف كالمعتاد في عطلة نهاية الأسبوع، إذ شهد أمس السبت عدة مواكب زفاف ارتدى الحضور فيها الملابس الأنيقة.
ولم ترد إيكواس على طلب للتعليق حول خطواتها التالية، أو موعد انتهاء المهلة اليوم الأحد على وجه الدقة.
Comments are closed.