واشنطن (عربي times)
قال الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان الأمريكية إن التوصل إلى حسم أسرع للقتال في غزة قد يساعد بتقليص فرص انضمام المدنيين إلى صفوف المسلحين الفلسطينيين.
وأضاف أن هدف إسرائيل المعلن من حملتها العسكرية في غزة، وهو التدمير الكامل لحركة حماس التي تدير القطاع، كان “أمرًا كبيرًا جدًا”.
لكن براون قال أيضًا إن إسرائيل تركز على استهداف القيادة العليا لحماس، وهو ما قد يتحقق بسرعة أكبر.
وتابع للصحفيين، في أول تصريحات مفصلة له عن الصراع المستمر منذ شهر قبل وصوله إلى اليابان، اليوم الخميس: “أعتقد أنه كلما طال أمد هذا الأمر كلما زادت الصعوبة”.
وعبَّر براون عن ثقته في التزام إسرائيل بقوانين الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن هناك فرصة للجيش الإسرائيلي لتحسين تفسيراته المعلنة لعلمياته، موضحًا أنه ناقش ذلك مع نظيره الإسرائيلي.
وقال براون: “هناك مجال للتحسين بناءً على ما نراه… من بين ما تحدثت معه (نظيره الإسرائيلي) عنه كيف نوضح، ليس فقط من خلال المقاطع المصورة لكن أيضًا حين يتحدثون عن الضربات، لماذا يضربون مواقع معينة ونقدم سياقًا أوسع للضربة”.
وردًا على سؤال عن مدى خشيته من أن يتمخض تزايد عدد القتلى الفلسطينيين عن دفع المدنيين للانضمام إلى صفوف المسلحين، قال براون: “نعم، الأمر كذلك إلى حد كبير، وأعتقد أن هذا أمر يتعين علينا الانتباه له”.
ومضى يقول: “لهذا السبب حين نتحدث عن الوقت، كلما تمكنت من بلوغ النقطة التي تتوقف فيها أعمال القتال أسرع، كلما تقلص حرص السكان المدنيين على التحول، الآن، إلى أعضاء تاليين في حماس”.
لكن براون لم يقترح مدة قصيرة معينة للحملة أو مدة معينة لاستمرار العملية الإسرائيلية في غزة.
وأشرف براون على حملات جوية في الشرق الأوسط فيما مضى تضمنت معركة استعادة مدن في العراق من مقاتلي تنظيم داعش، وقال إن الحملات العسكرية قد تستمر لفترة أطول من المتوقع.
وأضاف أنه، تقريبًا، “في كل صراع شاركت فيه طوال مسيرتي العسكرية… استغرق (الصراع) وقتًا أطول قليلاً مما تصور معظم الناس، لذا يتعيّن علينا إعداد أنفسنا لذلك”.
Comments are closed.