محمد داود عيسى(عربي times)
قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن كبار صانعي الطائرات دون طيار في الجيش الصيني قاموا ببناء طائر آلي جديد، يمكن له العمل عبر التطبيقات بعيدة المدى.
وبحسب المجلة الأمريكية، أظهرت الصور التي بثتها الحوامة “الأورنيثوبتر”، جسم طائر يعتمد على الأجنحة الخفاقة، الملقب بـ “الصقر الصغير” وهو يطير خلال اختبار حديث في مدينة شيآن، شمال غرب الصين، حيث وصفتها إحدى وسائل الإعلام الوطنية بأنها الطائرة بدون طيار الشبيهة بالطيور “الأكثر مرونة وحيوية” في أي مكان في العالم.
وبحسب “نيوزويك”، أصبحت أدوات التحكم في الطيران الذكية للطائر الآلي ممكنة بفضل اختراع آلية ذراع تدوير جديدة، ما يسمح للطائرة دون طيار بطي جناحيها في نفس وقت التحليق، كما يمكنها أيضًا الدوران عن طريق طي جناح واحد في كل مرة، وتمديدهما لزيادة كفاءة الطاقة أثناء الطيران الشراعي.
ووأضافت المجلة الأمريكية، أن الطائرة تقلع وتهبط باستخدام أجنحتها المرفرفة، التي يمكن طيها مرة أخرى على جسم الطائرة لتسهيل الهبوط السريع، تمامًا مثل “الغوص المستهدف” لطائر جارح.
ولفتت إلى أن مثل هذه الطائرات ستكون مناسبة للاستطلاع والمراقبة وحتى مهام الضربات الدقيقة في العمليات الخاصة، علاوة على أن المظهر الجسدي النابض بالحياة للطائرة دون طيار سيضيف طبقة من التعقيد إلى محاولات العدو لاكتشافها بشكل فعال، بحسب خبير مُشارك في تصنيعها.
ونوهت “نيوزويك” إلى أن فريق عمل جامعة نورث وسترن للفنون التطبيقية، إحدى مؤسسات أبحاث الدفاع الرئيسة في الصين والمورد المباشر للطائرات دون طيار للجيش الصيني، الذي قام بتصنيع هذه الطائرة الجديدة “الصقر”، كان قد جرب طائرة مماثلة أسموها “الحمامة الآلية” تمكنت من الطيران، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دون توقف لمدة ثلاث ساعات وخمس دقائق و30 ثانية، محطمة الرقم القياسي الخاص بهم.
وأشارت المجلة إلى أنه لم يتسنَّ الوصول إلى الباحثين أو أي جهة في وزارة الدفاع الصينية للتعليق على المُنتج الجديد.
Comments are closed.