محمد داود عيسى(عربي times)
قال الممثل الأمريكي سفير اليونيسف للنوايا الحسنة، ليام نيسون، إن “التكلفة التي لحقت بحياة الأطفال نتيجة الكارثة الإنسانية الضخمة في قطاع غزة لا تحتمل، ويجب إنهاء القتال فورا”.
جاء ذلك في مقطع مصور للممثل الأمريكي حول احتياجات الأطفال بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 5 شهور، ونشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” فحواه، الاثنين، عبر حسابها على منصة “إكس”.
وأكد أن “هناك أشياء يحتاج إليها أطفال غزة الآن وهي: الحماية، والإمدادات المنقذة للحياة، والوصول إلى الخدمات الأساسية، والتمويل، وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
وسلط نيسون الضوء على أهمية “الحماية بالنسبة لأطفال غزة، حيث لم يعد هناك مكان آمن يذهبون إليه”.
وأضاف أن “التكلفة التي لحقت بحياة الأطفال نتيجة الكارثة الإنسانية الضخمة في قطاع غزة لا تحتمل”، مشددا على “ضرورة إنهاء القتال فوراً”.
وشدد على “ضرورة وضع حد فوري لقتل وتشويه الأطفال بغزة والإفراج الآمن عن جميع الأطفال المختطفين”.
وأشار إلى أن “تسليم المساعدات هي مسألة حياة أو موت”.
وفي معرض وصفه أوضاع أطفال غزة، قال إنهم “يعانون من سوء التغذية والجفاف والمرض، وهم بحاجة إلى المياه النظيفة، والغذاء، والمأوى، والإمدادات الطبية”.
وأوضح: “كما طال أمد هذا النزاع، زادت الاحتياجات، وبناء عليه فإن التمويل أمر بالغ الأهمية لبقاء الأطفال”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
Comments are closed.