بكين(عربي tomes )
بدأت بعض شركات التكنولوجيا المتوسطة الحجم الخروج من الصين نحو دول أخرى مثل فيتنام والهند، وفقًا لتقرير صادر عن شركة ستاندرد آند بورز.
تواجه الشركات في المرحلة الثانية من الخروج تكاليف تشغيلية مرتفعة واستثمارات ضخمة في المصانع والمعدات، مما يجعل هذه التحولات أكثر تعقيدًا وصعوبة للتراجع عنها والعودة للصين، و يُتوقع أن تتسارع هذه التحركات خلال العامين إلى الثلاثة أعوام القادمة، بحسب ما أورده تقرير لموقع “آسيا تايمز”.
يقول كليفورد كورتز، المحلل في ستاندرد آند بورز، إن تنويع سلاسل التوريد خارج الصين يساعد الشركات في إدارة المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن التوترات بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك التعريفات الجمركية والعقوبات.
من المتوقع أن تزيد شركات مثل فوكسكون وشركة فيشاي إنترتكنولوجي استثماراتها خارج الصين، حيث تخطط لبناء مصانع جديدة في المكسيك وتايوان وأوروبا، وتأتي هذه الاستثمارات رغم التحديات المالية والاضطرابات التشغيلية.
انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين بنسبة 29.6% هذا العام، مع تراجع فرص العمل في مقاطعة قوانغدونغ، كما شهدت الصين انخفاضًا كبيرًا في حصتها من واردات الأجهزة التكنولوجية الأمريكية منذ عام 2018.
رغم خروج العديد من الشركات الأمريكية واليابانية من الصين، تستمر الشركات الألمانية في زيادة استثماراتها في البحث والتطوير على الأراضي الصينية، خصوصاً في قطاع السيارات، مما يعزز من مكانة الصين كمركز عالمي للابتكار.
Comments are closed.