بروكسل (عربي tomes )
أدان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوربي ، جوزيب بوريل، يوم أمس، الهجوم الاسرائيلي على خيام المدنيين النازحين في منطقة المواصي المصنفة بـ”الآمنة” في خان يونس.
وقال بوريل عبر حسابه بمنصة إكس، “أدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على خيام اللاجئين في المنطقة الآمنة بخان يونس. لا يمكننا أن نعتبر الكارثة الإنسانية في غزة أمرا طبيعيا”.
وأضاف بوريل خلال زيارته إلى معبر رفح “قمنا بزيارة معبر رفح من الجانب المصري، وعلى طول الطريق كانت هناك طوابير لا نهاية لها من الشاحنات المحملة بالبضائع تحاول الدخول إلى غزة.”
وأوضح بوريل أنه “من الضروري أن يستأنف تدفق المساعدات بالقدر المطلوب، وأن يُعاد فتح نقاط العبور لإجلاء المدنيين والمساعدات الطبية”.
وفي مستشفى زويد القريب من المعبر، الذي تديره اليونيسف بدعم من الاتحاد الأوروبي، قال بوريل “سمعت إحباط متطوعي الهلال الأحمر الذين يديرون مستودعات مليئة بالمساعدات الإنسانية التي منعتها السلطات الإسرائيلية من الدخول”.
وبيّن الممثل الأعلى أن “الذين يخوضون الحرب ليس لديهم أي مصلحة في إنهائها، والتعنت يصاحبه الإفلات التام من العقاب. وليس هناك توقف تام في غزة فحسب، بل إن ما يلوح في الأفق هو امتداد الصراع إلى الضفة الغربية”.
وتسبب قصف الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، على خيام نازحين بمنطقة المواصي، في مقتل 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، وعشرات المفقودين، وفق حصيلة أولية أفاد بها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
Comments are closed.