لندن (عربي times)
في العام 2018، وخلال جولتهما الملكية الأولى كزوجين، قام الامير هاري وميغان ماركل بزيارة استمرت 16 يومًا شملت: أستراليا، وفيجي، وتونغا، ونيوزيلندا.
وبينما كانت الجماهير تحتشد لرؤية الزوجين، كشف كتاب جديد للكاتب فالنتين لو، مراسل صحيفة “التايمز” الملكي السابق، عن مزاعم تفيد بأن ميغان “استمتعت بالاهتمام”، لكنها لم تفهم أهمية جزء من هذه الجولة.
ووفقًا لما جاء في الكتاب بعنوان “الوصاة: القوة الخفية خلف العرش”، كانت ميغان تُظهر أسلوبًا غير رسمي أثناء زياراتها الملكية، مما لاقى ترحيبًا واسعًا في أستراليا. ولكن خلف الكواليس، قيل إن ميغان أعربت عن استغرابها من الجولات التي تضمنت لقاءات مع الجمهور ومصافحتهم، حيث نقل عنها قولها: “لا أصدّق أنني لا أتقاضى أجرًا على هذا”.
وأضاف الكتاب أن ميغان أعربت عن دهشتها أمام فريق العمل عند رؤيتها لجماهير تنتظر خارج دار أوبرا سيدني، قائلة: “ما الذي يفعلونه هنا؟ هذا سخيف”.
وتأتي هذه التصريحات وسط توقعات بوصول الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى أستراليا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، للقيام بجولة مطابقة، تقريبًا، لجولة الأمير هاري وميغان ماركل التي تناولها الكتاب، حيث ستتم إضاءة دار أوبرا سيدني للاحتفال بزيارتهما الرسمية، وذلك في جولة تعد الأولى لهما في البلاد منذ العام 2018
Comments are closed.