مدريد (عربي times)
بينما تتجه أنظار عشاق الكلاسيكو الإسباني الأشهر بين ريال مدريد وبرشلونة، اليوم السبت، إلى ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، لن يكون الصدام الذي طالما ارتبط بهذه المواجهات حاضرًا، وهو المنافسة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بعد أن بات كل منهما في قارة مختلفة.
ومع انطلاقة كل مواجهة كلاسيكو كانت دائمًا ما تعقد المقارنات بين “الدون” والنجم الأرجنتيني من حيث: أيهما يسجل أكثر من الآخر؟ ويصنع فرصًا أكثر؟ ويضع فريقه في موقف أفضل؟ وكانت الأرقام نادرًا ما تنصف أحدهما على الآخر بشكل واضح.
المعدل التهديفي
وبالعودة إلى أرقام الأسطورتين، نجد أن ميسي شارك في 45 مباراة كلاسيكو سجل فيها 26 هدفًا وصنع 14 آخرين، في المقابل شارك رونالدو في 30 مباراة وأحرز 18 هدفًا، وصنع هدفًا وحيدًا.
ويمكن إرجاع الفروق في التهديف لصالح ميسي إلى قضائه معظم سنوات مسيرته المهنية لاعبًا في صفوف البارسا على خلاف رونالدو الذي قضى جانبًا كبيرًا من مسيرته في صفوف مانشستر يونايتد وقبلها في الدوري البرتغالي ثم يوفنتوس وحاليًّا مع النصر السعودي.
صناعة الأهداف
يوجد فائز واحد فقط عندما يتعلق الأمر بصناعة الأهداف في مباريات الكلاسيكو، وهو ليونيل ميسي الذي صنع 14 تمريرة حاسمة ضد ريال مدريد، محققًا بذلك رقمًا قياسيًّا جديدًا في الكلاسيكو، في المقابل، صنع رونالدو تمريرة حاسمة واحدة فقط في 30 مباراة.
واستمتع كريستيانو رونالدو بأفضل سلسلة تهديفية في تاريخ الكلاسيكو، بتسجيله في 6 مباريات متتالية في عام 2012، إذ أحرز خلالها 7 أهداف.
الهاتريك في الكلاسيكو
عندما يتعلق الأمر بـ”الهاتريك”، فإن ميسي هو من يحمل الرقم القياسي، إذ سجل ثلاثية مرتين في مرمى ريال مدريد، أما رونالدو فقد تمكن من تسجيل ثنائية مرتين ضد برشلونة بقميص “الميرنغي”، ولكنه لم يتمكن أبدًا من تسجيل “هاتريك”.
الركلات الحرة وركلات الجزاء في الكلاسيكو
يمتلك كل من ميسي ورونالدو نسبة نجاح كاملة في تنفيذ ركلات الجزاء في الكلاسيكو، إذ سجل ميسي 6 من 6 ركلات، بينما نجح رونالدو في تسجيل 4 من 4 ركلات جزاء في مواجهات الكلاسيكو.
وسجل ميسي هدفين من ركلات حرة مباشرة لصالح برشلونة ضد ريال مدريد، على حين لم يتمكن رونالدو من هز الشباك من ركلة حرة مباشرة في هذه المواجهات الشهيرة.
Comments are closed.