هل يعيش بيلينغهام أسوأ لحظاته بسبب مبابي؟

مدريد (عربي times)

رصد تقرير صحفي حالة لاعبي ريال مدريد عقب خسارة الكلاسيكو القاسية أمام برشلونة برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين، على ملعب “سانتياغو برنابيو”، يوم السبت الماضي، بالجولة الـ11 للدوري الإسباني.

وقالت صحيفة “ريليفو” في تقرير لها، اليوم الاثنين، إن “اللاعبين غادروا الملعب متأثرين بشكل قوي بالهزيمة، وجوه عابسة، وصمت وتوتر، ومن بين جميع اللاعبين، لفت الانتباه غضب لاعب واحد بشكل خاص، وهو الذي غادر برنابيو وهو في حالة من الاستياء، إنه جود بيلينغهام، الذي لا يزال يعاني هذا العام”.

وأضاف التقرير: “يعيش اللاعب في ريال مدريد أسوأ لحظاته مع الفريق، لم يسجل أي هدف هذا الموسم، ومشاعره ليست جيدة، أمام بروسيا دورتموند، أضاع فرصتين واضحتين للتسجيل، وأمام برشلونة كان أداؤه غير موفق مرة أخرى، جهوده على أرض الملعب لا يمكن إنكارها، لكنها لا تترجم إلى أداء ملموس”.

وتابع: “بيلينغهام لم يقدم سوى 13 تمريرة في الكلاسيكو، ولم يحاول المراوغة ولم يسدد على المرمى، وفيما يتعلق بالالتحامات، وهو أحد نقاط قوته، تمكن اللاعب الإنجليزي من الفوز في 5 من أصل 11 التحامًا، كانت مباراة سيئة للغاية من أحد نجوم النادي الملكي، حيث تفوق عليه خط وسط برشلونة، بيلينغهام غير مرتاح، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال العديد من الإيماءات التي تعبر عن عجزه خلال المباراة وبعد نهايتها، حيث غادر ملعب سانتياغو برنابيو وهو غاضب للغاية”.

تغيير مركزه في الملعب

ورصد التقرير تأثر مستوى اللاعب بتغير مركزه مع وصول كيليان مبابي وانضمام للفريق، موضحًا: “لقد أجبر وصول مبابي، المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على تغيير مخططه، وكان بيلينغهام أحد أكثر المتضررين، في المباريات الأخيرة، قرر المدرب الإيطالي وضع اللاعب رقم 5 على الجانب الأيمن، وهذا ما فعله في الكلاسيكو، ومع ذلك، لم يؤتِ ذلك ثماره، تمامًا كما حدث في الشوط الأول ضد سيلتا فيغو ودورتموند، بيلينغهام فقد تأثيره في منطقة الخصم، وكلاهما، هو والفريق، يعانيان من ذلك”.

يذكر أن انطلاقة بيلينغهام مع “الميرنغي” كانت مميزة للغاية بتسجيله الأهداف ومساعدة الفريق على تحقيق الفوز، حيث لعب كلاعب رقم 10 بتواجده المستمر في الثلث الأخير من الملعب، ولكن تغير الحال هذا الموسم بتواجده في مركز رقم 8 وقيامه بأدوار دفاعية أكثر، وهذا ظهر بشكلٍ واضح في لقاء الكلاسكيو.

Comments are closed.