ترامب يبدأ حملته الاخيرة “بالعنصرية “

عقد المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب تجمعًا حاشدًا في “ماديسون سكوير غاردن” لبدء الأسبوع الأخير من حملته الانتخابية، على الرغم من أنه من غير المرجح أن يفوز في نيويورك، وفق تقرير لموقع “ذا هيل”.

ويرصد التقرير أبرز ما جرى خلال هذا الاجتماع، الذي ضم متحدثين رفيعي المستوى، وكان بمثابة “وسيلة لجذب انتباه وسائل الإعلام وإيصال رسالة ختامية للناخبين”.

وخلال خطابه، كرر ترامب هجماته على نائبة الرئيس ومنافسته في الانتخابات كامالا هاريس، بخصوص قضايا الهجرة وفرض رسوم جمركية على الواردات.

وبحسب التقرير شهد التجمع ظهور شخصيات بارزة مثل تاكر كارلسون وإيلون ماسك وميلانيا ترامب، ودعا ماسك الناخبين إلى “حثّ الأصدقاء والعائلة على التصويت المبكر”، في حين أصبح كارلسون وماسك من الشخصيات التي تحظى بشعبية لدى قاعدة ترامب، كما هدف المتحدثون إلى تعزيز الحماس بين قاعدة ترامب والكتل التصويتية الأقل موثوقية.

وأدلى العديد من المتحدثين الضيوف قبل ترامب بتعليقات مثيرة للجدل، بما في ذلك “تصريحات عنصرية عن البورتوريكيين وملاحظات مهينة عن الديمقراطيين”، وفق ما نقل التقرير.

وأطلق الممثل الكوميدي توني هينشكليف هجمات تحريضية، بينما سخر كارلسون من هوية هاريس العرقية، كما أدلى رودي جولياني بتعليقات مثيرة للخوف حول الفلسطينيين، في حين كرر ترامب ادعاءه بأن منافسيه السياسيين هم ”العدو من الداخل“ وانتقد الصحافة ووصفها بأنها ”عدو الشعب”، ودافع ترامب عن هذه المقولة واستخدمها في الأسابيع الأخيرة، مما أثار انتقادات من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، وفق ما رصد التقرير.

وطرح ترامب سياسة جديدة تدعم ائتمانًا ضريبيًّا لمقدمي الرعاية الأسرية، مرددًا بذلك اقتراحًا لمنافسته هاريس.

وكانت هاريس قدمت خطة لتوسيع نطاق مزايا الرعاية الطبية لتغطية تكاليف الرعاية المنزلية طويلة الأجل لكبار السن من الأمريكيين.

كما دعا ترامب في وقت سابق، إلى إلغاء الضرائب على أجور الإكراميات والعمل الإضافي ومزايا الضمان الاجتماعي، على الرغم من أن الأسئلة لا تزال قائمة حول كيفية دفع هذه التخفيضات دون توسيع العجز.