لندن (عربي times)
الملكة كاميلا، التي عُرفت بقوة تحملها في مواجهة التحديات الصحية على مر السنين، اضطرت إلى تأجيل مشاركتها في قداس يوم الذكرى الأخير بسبب معاناتها من عدوى صدرية موسمية.
وعلى الرغم من معاناتها العديد من الإصابات الخطيرة، مثل كسور العظام والجراحات الكبرى، فضلاً عن الشائعات غير الصحيحة، فإن الملكة البالغة من العمر 77 عامًا تستمر في أداء واجباتها الملكية بشكل استثنائي.
في الأيام الأخيرة، اضطرت الملكة كاميلا إلى التراجع قليلاً عن الظهور العام لإعطاء الأولوية للتعافي. قصر باكنغهام طمأن الجمهور أن الملكة في طريقها للتعافي، لكنها ستعود إلى مهامها الملكية بوتيرة أبطأ من المعتاد.
وخلال مسيرتها الملكية، شهدت الملكة كاميلا العديد من المعارك الصحية المؤلمة، بداية من إصابة أصابع قدمها خلال فترة صعبة في تاريخ العائلة الملكية، إلى إصابتها بعدوى صدرية في عام 2019 التي أجبرتها على إلغاء بعض الارتباطات.
وفي عام 2022، تعرضت الملكة أيضًا للإصابة بفيروس كوفيد مرتين، مما اضطرها إلى تقليص ارتباطاتها ومواصلة الراحة، وفي 2010، خضعت الملكة لعملية جراحية لاستئصال الرحم، وواجهت صعوبة صحية أخرى بعد تعرضها لكسر في ساقها أثناء زيارة لاسكتلندا، لكنها واصلت أداء مهامها الملكية رغم الألم، مستخدمة العكازات وكرسيا متحركا للتنقل.
وعلى الرغم من هذه المشكلات الصحية المستمرة، تبقى الملكة كاميلا نشطة في حياتها اليومية، إذ تشارك في دروس الباليه وتستمتع برياضات المشي والبستنة، كما أنها أقلعت عن التدخين منذ عدة سنوات، ما ساعدها في الحفاظ على صحتها العامة.
ومن المتوقع أن تعود الملكة كاميلا إلى واجباتها العامة تدريجيًا، إذ ستشارك في حفل استقبال جائزة بوكر في كلارنس هاوس، ولكن لمدة أقل من المتوقع.
وسترافق زوجها، الملك تشارلز الثالث، في حفل استقبال آخر للاحتفال بصناعة التلفزيون والسينما، لكنها ستغيب عن العرض الأول لفيلم “Gladiator II” بسبب استمرار تعافيها.
Comments are closed.