واشنطن (عربي times)
تعتزم الممثلة كارلا صوفيا غاسكون، نجمة فيلم “اميليا بيريز”، حضور حفلة توزيع جوائز الأوسكار ، رغم الجدل حول تغريدات سابقة لها وُصفت بالعنصرية وألحقت الأذى بفيلم جاك أوديار، وفق وسائل إعلام أميركية.
وبدت الممثلة الإسبانية البالغة 52 عاما، وهي أول ممثلة “متحولة جنسيا” تُرشَّح لجائزة الاوسكارعن أفضل ممثلة، في البداية المرشحة المفضلة لهذه الفئة. لكنّ حظوظها تلقت ضربة قوية بعدما أعيد التداول الشهر الماضي بمنشورات قديمة لها تضمنت مواقف عنصررية ومعادية للإسلام.
واعتذرت غاسكون عن هذه الرسائل، لكن ذلك لم يقنع هوليوود، وقررت نتفليكس استبعادها من حملات التسويق لفيلم “إميليا بيريز”، في محاولة للحد من الأضرار التي لحقت بالعمل الذي حصل على 13 ترشيحا لجوائز الأوسكار.
لكن بعد فترة من الصمت، ستحضر الممثلة أخيرا الحفلة، بحسب صحافة هوليوود.
وستغطي “نتفليكس” تكاليف سفرها، كما جرت العادة بالنسبة إلى الأستوديوهات التي يُرشَّح ممثلون مشاركون في أعمالها للأوسكار، بحسب موقعي فراييتي وديدلاين.
وقالت الممثلة في تصريح لصحيفة “هوليوود ريبورتر” الاثنين “لست متأكدة من مشاعري، لكنني ممتنة لعودتي”.
وأضافت “أنا ممتنة لكل من آمن بي، ولنتفليكس، وشركة الإنتاج، وزملائي. يمكننا أن ننهي هذا الطريق الجميل والصعب الذي بدأ قبل ثلاث سنوات”.
لكن تفاصيل مشاركتها بحفلة الأوسكار لا تزال غير واضحة، إذ ليس معروفا ما إذا كانت الممثلة ستسير على السجادة الحمراء، أو إذا كانت ستُجري مقابلات، أو إذا كانت ستجلس بجوار بقية طاقم الفيلم.
ومن المتوقع أيضا، بحسب موقع “فراييتي”، أن تحضر الممثلة حفلة توزيع جوائز سيزار السينمائية الفرنسية في باريس الجمعة.
وأثار فيلم “إميليا بيريز” حماسا كبيرا في البداية، وفي مهرجان كان السينمائي، فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة التمثيل الجماعي لممثلاته الأربع الرئيسيات. وفي كانون الثاني/يناير، حصد الفيلم أربع جوائز في حفلة توزيع جوائز غولدن غلوب، بينها جائزة أفضل فيلم استعراضي وأفضل فيلم بلغة أجنبية.
لكن تغريدات كارلا صوفيا غاسكون سددت ضربة قوية لمسيرة الفيلم وحظوظه المتوقعة في حفلة الأوسكار.
ومن بين 13 ترشيحا، وهو رقم قياسي لعمل غير ناطق باللغة الإنجليزية، يبدو أن فئة واحدة فقط ستكون على الأرجح من نصيب “إميليا بيريز” الأحد، وهي جائزة أوسكار أفضل ممثلة بدور ثانوي لزوي سالدانا.
Comments are closed.