باريس (عربي times ) –
دعا رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس الاتحاد الأوروبي إلى الكف عن استقبال المزيد من المهاجرين والبحث عن حلول أخرى، فيما دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمام البرلمان الألماني “بوندستاج” عن السياسة التي تتبعها في التعامل مع الأزمة.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية في تصريحات صحفية أمس إنه “يجب أن تقول أوروبا إنها لم تعد قادرة على استقبال المزيد من المهاجرين هذا أمر غير ممكن”. وأضاف أن “مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمر مهم لمستقبل الاتحاد الأوروبي. في حال لم نفعل ذلك فإن الشعوب ستقول كفى أوروبا”. وأوضح “يجب أن تجد أوروبا حلولا للمهاجرين إلى الدول المجاورة لسوريا. وإذا لم يتم ذلك، فإن أوروبا لن تكون قادرة على المراقبة الفعالة لحدودها”.
وتبنت المفوضية الأوروبية مساء أمس الاول إطارا قانونيا لتمويل مساعدة من الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، تهدف إلى لجم تدفق المهاجرين إلى أوروبا ولكن المحادثات بين الدول الأوروبية كانت صعبة لجمع 3 مليارات يورو كانت وعدت بتقديمها، حسب مصادر أوروبية. إلى ذلك، أجرت لجنة التنسيق الكندية المعنية باستقبال اللاجئين تغييرات في خطتها الخاصة باستقبال اللاجئين السوريين على أراضيها. وصرحت وزيرة الصحة الكندية جين فيلبوت التي تتولى رئاسة اللجنة، امس الاول، بأنهم مددوا فترة استقبال 25 ألف لاجئ سوري، حتى بداية شهر مارس 2016، بدلا من نهاية العام الجاري، حسبما كان مخططا من قبل. وأضافت فيلبوت قائلة إنهم سيستقبلون 15 ألف لاجئ حتى نهاية العام الجاري و10 آلاف آخرين، ابتداء من عام 2016، وحتى بداية مارس من العام ذاته.
من جانبه أوضح وزير المواطنة والهجرة الكندية جون ماكاليوم أنهم يعملون مع حكومات تركيا والأردن ولبنان من أجل استقبال اللاجئين، وأنهم سيعطون أولوية اختيار اللاجئين للنساء والأسر والأطفال والمثليين جنسيا. وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد جاستين ترودو قد أكد في وقت سابق تعهده الذي قطعه على نفسه في حملته الانتخابية الأخيرة، بخصوص استقبال 25 ألف لاجئ سوري حتى نهاية العام الجاري.
Comments are closed.