ما بعد داعش … « ماعش »

القوانين معطلة ، وخلافات الكتل تتفاقم ، في جميع القوانين (ما لنا وما علينا ؟!)، وهذا ما يترك آثاره «المدمرة» على مؤسسات الدولة العراقية واداراتها، وتعطيل قضايا الناس .

المطلوب تفعيل اقرار القوانين المعطلة ،لاسيما من تمس مباشرة حياة الناس ، وحضور جميع النواب، واتخاذ القرارات المتعلقة بأمور المواطنين، فتحرير الموصل بات وشيكاً ، وعودة النازحين ربما اقرب، و«خلافات الكتل» باتت لا تطاق، وخلافهم يحاصر لقمة العيش، والبطالة الى ازدياد، وفقدان الكهرباء والماء وخسف الشوارع والاختناقات المرورية كلها لا تطاق ، تحتاج الى معالجة سريعة.

ما بعد تحرير الموصل ؟ ، هل نحتاج الى (انقلابات جديدة ) في الملف السياسي ،واعادة اسماء ومناطق جديدة يمهد لها دواعش السياسة ؟!، وهل يظل المواطن حبيس (ثلة) فقدت الكثير من جمهورها تصر على العيش على الازمات ؟! ،تقيم “المؤتمرات والمؤامرات ” الخارجية ،اسئلة كثير يطرحها المواطن ويأمل تحديد من جديد…. من معنا ومن علينا ؟.

يجب الا يحجبوا الرؤية عن المطالب الحياتية، ولا يمكن بعد الآن القفز فوقها ، فعصر الخنوع قد ولى ،والى الابد، والمواطن فك شفرات السياسيين واصبح هو من يصنع الحدث ؟!، فهل خبر السياسيون اوجاع الناس بعد 14 عاماً ام يحتاجون الى رقم مثيل ليقتربوا اكثر من سنواتحكم النظام السابق ؟ ، 35 عاماً ، ليشفوا غليلهم من الناس ..كل الناس ، مجرد سؤال .

محمد داود عيسى

رئيس التحرير

Comments are closed.