ياه .. كم ضيّعت من السنوات من أجل الوهم …
وكم كنت طيباً …لا أدري ان طيبتي تستغل إلى هذه الدرجة ، وفي كل مرة أقول :
العفو عن الاخطاء الصغيرة أرحم من كلّ شيء
وأردّد مع نفسي \العفو عند المقدرة\
لكنها تزداد سنة بعد اخرى حتى اصبحتْ كالجبل .
والناس الذين مرّوا بحياتي حسبوني طيب القلب والروح لا أحاسبهم وأنسى ..
أبداً …
لي ذاكرة يعجز أيّ إنسان أن يمتلكها …
بقضها وقضيضها ..
سأضع كلّ شيء في ميزانه ..
التجارب علمتني الكثير……
عن أطباع الناس الذين مرّوا بحياتي …
وحين أستفزُّ ذاكرتي
ارى كلّ الاحداث أمامي تمرّ بلمح البصر
وأبتسم ..
امين جياد .. صحفي عراقي
Comments are closed.