الرئيس البرازيلي يتوقع ثلاثة بدائل لمستقبله

ساوباولو (عربي times)

قال الرئيس البرازيلي اليميني جايير بولسونارو، اليوم ، إنه يتوقع ثلاثة بدائل لمستقبله، وهي إما الفوز في الانتخابات الرئاسية، التي تجري في عام 2022، أو الموت أو السجن.

وأضاف بولسونارو، في تصريحات أمام اجتماع لزعماء إنجيليين: ”أمامي ثلاثة اختيارات لمستقبلي، وهي أن يتم اعتقالي أو قتلي أو النصر“، وبين في وقت لاحق أن الخيار الأول غير وارد، حيثُ قال: ”لن يهددني أي شخص على وجه الأرض“.

وجاءت تصريحات بولسونارو بعد أن شكك في نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل، وهدد بعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

ويأتي بولسونارو خلف الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في معظم استطلاعات الرأي.

وجايير بولسونارو، من مواليد الـ21 من شهر آذار / مارس لعام 1955، هو سياسي برازيلي وقائد عسكري سابق، والرئيس الثامن والثلاثون للبرازيل.

ولد جايير بولسونارو في بلدة غليسيريو في ساو باولو في البرازيل، وكان عضوا في مجلس النواب عن حزبه منذ عام 1991، وهو شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، ومعروف بآرائه السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية، بما في ذلك تعليقاته المساندة للديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل في الفترة من 1964 إلى 1985، وهو عضو في الحزب الليبرالي الاجتماعي اليميني المُحافظ.

وبرز جايير بولسونارو في الانتخابات البرازيلية في عام 2018، وفي الـ7 من شهر أيلول / سبتمبر لعام 2018 تعرض للطعن على يد أحد اليساريين عندما كان متواجداً في تجمع بين مؤيديه.

وفي الـ29 من شهر تشرين الأول / أكتوبر لعام 2018 أعلن عن فوزه بانتخابات الرئاسة البرازيلية بعد فوزه بأكثر من 55% من الأصوات في الانتخابات النهائية، متفوقاً على منافسه اليساري فرناندو حداد.

وفي الـ7 من شهر تموز / يوليو عام 2020، أعلن بولسونارو تأكد إصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19).

وواجه بولسونارو وإدارته طوال فترة اجتياح جائحة فيروس كورونا للبلاد اتهامات إزاء الاستخفاف بالأزمة، في ظل قفز أعداد حالات المصابين بالفيروس في البرازيل بشكل كبير بحلول منتصف عام 2020.

واعتبر بولسونارو أن الوفاة الناجمة عن الفيروس مماثلة لتلك الناجمة عن الإنفلونزا، مؤكدًا أن أولويته تتركز على تعافي البلاد اقتصاديًا عوضًا عن النظر إلى الأزمة الصحيَّة.

ولم يتوقف بولسونارو عن إلقاء أصابع اللوم على الصحافة وخصومه السياسيين، جراء ما اعتبره المبالغة في التهديد الذي يشكله الفيروس.

Comments are closed.