يتخاصمون على دوله فاشله؟؟؟ ما الذي يحدث في العراق؟ وهل هي نهاية نظام المحاصصة الطائفي؟ وكيف يراقب العالم ما يحدث؟ وكيف يبدو مستقبل العراق في ظلِّ هذا الانسداد السياسي؟ اما من الجانب العراقي يراقب المواطن مايحدث من تطورات، على المستوى السياسي، وهو يئن تحت وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وانهيار الخدمات، في ظل تحديات الغلاء المعيشي ، وشح المياه، ومأساة انقطاع الكهرباء، في ظل صيف قائض، رغم أن العراق جنى أرباحا هائلة، بفعل الزيادات الأخيرة عالميا في أسعار النفط.هل بدأ الطرفان الشيعيان المتخاصمان في العراق حسم خلافاتهما في الشارع؟.
إذا هل ترون أن هناك أخطارا ربما تترتب على الاحتكام إلى الشارع في تصفية الحسابات السياسية؟
أين تقع أولوية الأوضاع المعيشية المتردية للمواطن العراقي في ظل هذا التناحر السياسي؟
لماذا تعثر المسار السياسي منذ الانتخابات الأخيرة؟
• ومن النتائج المستخلصة التي تدعو للدهشة عدم التركيز على الاقتصاد. ورغم اعتراف القادة الجدد في الحكومة بضرورة التنمية الاقتصادية
فهم لا يجعلون منها أولوية. وهذا يجعلهم على طرف نقيض لكثير من مواطنيهم الذين يقولون إنهم يريدون الخدمات والأمن.
• إن السياسة الجديدة للهوية الطائفية تزيد من صعوبة الحلول التوفيقية للحكم. ورغم أن الهويات العرقية والطائفية كانت سمة مهمة للدولة العراقية
في الماضي، فالعملية السياسية الجديدة (الانتخابات وصنع الدستور) تزيد من حدتها. وكذلك التمرد.
• إن معالجة التفتت أمر حيوي قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة. ويمكن إعادة تركيز العراقيين على القضايا الاقتصادية. لكن هؤلاء الحكام وتوابعهم في بغداد مُحاصرون خائفون من الغد،، وحتى الذين هرّبوا أموالهم إلى بلدان أخرى يبقى مصيرها غير آمن إذا ما انقلبت عليهم الطاولة، وهو أمر متوقع. وتجارب الطغاة ما زالت أخبارها ماثلة. لا بدّ من يوم آتٍ تنتصب فيه رايات الضحايا في شوارع بغداد وجميع مدن العراق معلنة ساعة حساب الظالمين
العيش داخل طقوس الدولة الفاشلة يبدو مبهرا وسعيدا لكن نهايته صادمة،
أليسالعراق دولة فاشلة بمعنى الكلمه؟؟؟، والسبب يعود الى المحاصصة التي اسسها الحاكم المدني برايم منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003، لكن على ما يبدو ان العراق حاليا قد وضع قدمه بالاتجاه الصحيح ،فهل يتم ازاحة الفاسدين من المشهد ،ام ان الزعماء لهم راي اخر ؟.
محمد مجيد
كاتب واعلامي
العراق
Comments are closed.