لندن (عربي times)
كشف أسبوع سيرا عن جميع التناقضات الجوهرية التي تشوب محاولة أوبك إعادة التوازن إلى سوق النفط دون إعادة إيقاد طفرة النفط الصخري أو التخلي عن حصة سوقية كبيرة للمنافسين.
واستهل مؤتمر قطاع النفط في هيوستون أعماله باحتفاء بارتفاع الأسعار والتقدم صوب خفض المخزونات العالمية وتفاؤل حيال أفق منتجي النفط الصخري.
لكنه اختتمها بأكبر تراجع يومي للأسعار في أكثر من عام ومخاوف من أن المخزونات لا تنخفض كما هو مخطط له وتحذير من أن منتجي النفط الصخري قد يتسببون في تراجع جديد إذا زادوا الإنتاج أسرع مما ينبغي.
البقاء داخل الصف
وكشف أعضاء أوبك بقيادة السعودية عن التزام شبه كامل بتخفيضات الإنتاج المعلنة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكن الأداء يظل متفاوتا داخل المنظمة.
مرة أخرى نفذت السعودية أعمق التخفيضات لتعويض أثر الالتزام المتباين للأعضاء الآخرين لتعود إلى دورها غير المحبب كمنتج مرن.
لكن مسارعة أوبك إلى زيادة الإنتاج قبل بدء سريان الاتفاق في يناير كانون الثاني أبقت السوق متضخمة بالخام الذي ما زال يظهر في الإحصاءات مع وصول الناقلات إلى أمريكا الشمالية وتفريغها
Comments are closed.