وقال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم، إن 400 ألف محاصرون في عشرات البلدات في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مشيرا إلى أنهم “يواجهون كارثة كاملة”.

وأضاف إيغلاند أن سبعة مرضى توفوا بالفعل لعدم إجلائهم من الغوطة الشرقية، مشددا على ضرورة إجلاء 400 فورا منهم 29 على شفا الموت.

وتشكل الغوطة الشرقية واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في مايو الماضي في إطار محادثات أستانا، برعاية كل من روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.

والغوطة الشرقية محاصرة منذ 4 سنوات، حيث يعيش نحو 400 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية، وساهم اتفاق خفض التوتر الذي بدأ سريانه عمليا في يوليو، في تراجع المعارك والغارات العنيفة التي كانت تستهدف تلك المنطقة باستمرار موقعة خسائر بشرية كبرى.

ويعاني أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية من سوء تغذية حاد، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وفي أواخر أكتوبر الماضي، دخلت قافلة مساعدات محملة بمواد غذائية إلى منطقة الغوطة الشرقية، تكفي لأربعين ألف شخص.