اسلام آباد (عربي times)
وذكرت وسائل إعلام أن الخارجية الباكستانية استدعت السفير ديفيد هيل.
وأكد متحدث باسم سفارة الولايات المتحدة في إسلام أباد عقد الاجتماع.
وفي هجوم غاضب، قال ترامب أمس الاثنين “الولايات المتحدة منحت باكستان بحماقة أكثر من 33 مليار دولار في شكل مساعدات على مدى 15 عاما وهم لم يمنحونا سوى الأكاذيب والخداع معتقدين أن زعماءنا حمقى”.
وكتب على تويتر “يوفرون ملاذا آمنا للإرهابيين الذين نتعقبهم في أفغانستان دون مساعدة تُذكر، كفى!”.
وأشادت الهند خصم باكستان اللدود وأفغانستان بتغريدة ترامب إلا أن حليفتها الصين دافعت عن سجل باكستان في محاربة “الإرهاب”.
ويعقد، الثلاثاء، مجلس الوزراء الباكستاني برئاسة شاهد خاقان عباسي اجتماعا يركز على تغريدة ترامب في حين تجتمع القيادة المدنية والعسكرية غدا الأربعاء لبحث العلاقات المتدهورة مع الولايات المتحدة.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان منذ سنوات بسبب اتهام واشنطن إسلام أباد بدعم شبكة حقاني المتطرفة المتحالفة مع حركة طالبان الأفغانية.
وأشارت واشنطن إلى أنها ستقطع المساعدات عن باكستان وستتخذ إجراءات عقابية أخرى إذا لم تتوقف إسلام أباد عن مساعدة أو غض الطرف عن متطرفي شبكة حقاني الذين نفذوا هجمات عبر الحدود في أفغانستان.
وتبدي باكستان استياءها من الإيحاء بأنها لا تبذل جهدا كافيا في الحرب على التطرف، قائلة إنه منذ عام 2001 عانت باكستان من التطرف بشكل أكبر من الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الضحايا الذين سقطوا على يد المتطرفين عشرات الآلاف.
ورفض وزير الخارجية الباكستاني تعليقات ترامب ووصفها بأنها حركة سياسية نتجت عن إحباط واشنطن من إخفاقها في أفغانستان، حيث تنتزع حركة طالبان أراضي وتنفذ هجمات كبرى.
وقال آصف لتلفزيون (جيو تي.في) أمس الاثنين “كتب على تويتر كلاما ضدنا وضد إيران من أجل الاستهلاك المحلي”.
وأضاف “إنه يصب من جديد على باكستان جام إحباطاته من الإخفاقات في أفغانستان حيث هم محاصرون في طريق مسدود”.
ومضى قائلا إن باكستان ليست بحاجة للمساعدة الأميركية.
Comments are closed.