وترك الدراسة ولم يحصل على أي مؤهل أكاديمي أو علمي بعد أن قضى الأعوام الأخيرة من فترة مراهقته في باكستان، حيث عاش مع والدته عندما أصيبت بالمرض.

وبعد عودته إلى بريطانيا، أصبح داعية للتطرف عبر الإنترنت، وأصبح لديه عدد لا بأس به من الأتباع، كما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية.

وفي وقت لاحق، أصبح عثمان خان تلميذا وصديقا مقربا من الداعية الإرهابي أنجم تشودري، بل صار من الدائرة الصغيرة المقربة من تشودري، الذي أطلق عليه لقب “إمام الإرهاب” وكذلك “الداعية الداعشي”.

وكان عثمان خان قد اتهم في العام 2012 بتهمة الضلوع في مؤامرة استلهمت نهج تنظيم القاعدة لتفجير بورصة لندن للأوراق المالية عام 2010، غير أن السلطات البريطانية أفرجت عنه في ديسمبر من العام 2018 بعد قضاء فترة الحكم بحقه، وبموجب شروط.