مقتل بريطانيين وإصابة اثنين آخرين في هجوم مطار كابول‎‎

لندن (عربي times)

قُتل بريطانيان، إضافة إلى طفل مواطن بريطاني ثالث، في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار كابول، الخميس، وأسفر عن مقتل 85 شخصا، وفق ما أفاد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الجمعة.

وقال راب: ”تبلغت بحزن عميق مقتل مواطنين بريطانيين اثنين، إضافة الى طفل مواطن بريطاني آخر، الخميس، في الهجوم الإرهابي“، لافتا إلى ”إصابة بريطانيين اثنين آخرين“.

وأضاف: ”كانوا أبرياء، وهو أمر مأساوي أن يتم اغتيالهم بأيدي إرهابيين جبناء، فيما كانوا يسعون إلى تأمين سلامة أحبائهم في المملكة المتحدة“، وتم تقديم مساعدة قنصلية إلى عائلات الضحايا.

وتابع راب: ”لن ندير الظهر لمن يعولون علينا حين يكونون في حاجة، ولن ندع الإرهابيين أبدا يمارسون علينا التخويف“.

وقال مسؤول في مستشفى لـ ”رويترز“، اليوم الجمعة، إن عدد الأفغان الذين قُتلوا في هجوم انتحاري استهدف مطار العاصمة كابول، أمس الخميس، ارتفع إلى 79.

وأضاف أن أكثر من 120 شخصاً أصيبوا، ما زال بعضهم في المستشفى، لكن كثيرين عادوا إلى منازلهم.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الجمعة، إن الهجوم لم ينفذه مهاجمان وإنما مهاجم انتحاري واحد فقط.

وكان البنتاغون أعلن، في وقت سابق، أن حصيلة الضحايا العسكريين الأمريكيين الذين سقطوا في الهجوم الانتحاري، الذي وقع الخميس عند إحدى بوابات مطار كابول، ارتفع إلى 13 قتيلا و18 جريحا.

وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان في بيان: ”توفي جندي أمريكي ثالث عشر متأثرا بالجروح التي أصيب بها نتيجة الهجوم على بوابة آبي“، وأضاف أن ”عدد الجرحى هو الآن 18 جريحا“.

وصباح الجمعة، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن عملية الإجلاء التي تنفذها المملكة المتحدة في أفغانستان ستنتهي ”خلال بضع ساعات“.

وأوضح أن نحو 14 ألفا من البريطانيين والأفغان تمت مساعدتهم في إطار المهمة البريطانية منذ منتصف آب أغسطس، مع إقراره بعدم التمكن من إجلاء ما يصل إلى 150 بريطانيا، وما بين 800 و1100 أفغاني مؤهلين لإدراجهم ضمن البرنامج الذي يشمل الطواقم الأفغانية العاملة محليا لحساب لندن.

وتسيطر حركة طالبان على الطرقات المؤدية إلى بوابات المطار، في حين يتولى عناصر من المارينز وقوات أخرى تأمين بوابات المطار وحرمه.

Comments are closed.