لندن (عربي times)
يواجه الفرنسي بنجامين ميندي الظهير الأيسر لمانشستر سيتي عدة تهم بالاعتداء الجنسي على قاصرات، ويتواجد حاليا في السجن الاحتياطي في انتظار محاكمته بداية السنة القادمة، حيث رفضت عدة مطالب لإطلاق سراحه بكفالة مالية.
ومن بين القضايا المتهم فيها الظهير الأيسر الفرنسي قضية فتاة تبلغ من العمر 17 في الساعات الأولى من صباح يوم 23 آب / أغسطس الماضي، وهي القضية التي قد تشهد حضور الدولي الجزائري رياض محرز والدولي الإنجليزي جاك غريليش زميليه في الفريق كشاهدين.
وحسب صحيفة ”ذا صن“ فالفرنسي بنجامين ميندي شوهد قبل ساعات من الحادث في شيننا وايت بمانشستر رفقة الجزائري رياض محرز وجاك غريليش وهو ما يعني أنهما قد يطلبان للشهادة في القضية.
وأكدت الصحيفة أنه ليس هناك أي دلائل حول مشاركة الثنائي في القضية، ولا كونهما كانا متواجدين في منزل بنجامين ميندي تلك الليلة، لكن الثلاثي كانوا معا، واحتفلوا في عدة مناطق في المدينة قبل أن يفترقوا.
وقال مصدر للصحيفة: “ بدأوا في التواصل الاجتماعي في مكان واحد واستمروا في عدة أمكنة طيلة الليل، لكن محرز وغريليش لم يعودا لمنزل ميندي تلك الليلة“.
وأضاف المصدر للصحيفة: ”لسوء الحظ انتهى ما بدا ليلة ممتعة في ناد إلى بعض الادعاءات الخطيرة، كل الناس في مانشستر سيتي شعروا بصدمة حين تم اتهام ميندي واعتقاله“.
ووجهت لبنجامين ميندي 4 تهم اغتصاب، 3 منها لفتيات فوق 16 سنة ما بين نيسان / أبريل وآب / أغسطس الماضي، وسيبقى في السجن حتى موعد محاكمته، مما يعني أنه سيقضي فترة أعياد الميلاد خلف القضبان.
ومثل أمام القضاء في تشيستر صديقه لويس ساها ماتوري البالغ 40 سنة قبل 4 أيام.
Comments are closed.