واشنطن (عربي times)
يعرض فيلم الجريمة الأمريكي الجديد، Hunt Her, Kill Her، كيف يمكن للأمهات التغلب على المصاعب بعاطفة الأمومة من أجل أبنائهن، وذلك من خلال طرحه قصة أم تعمل في مستودع وتهزم عصابة مقنعة.
وذكرت مجلة “هي أون فيلمز” لأخبار السينما، بعض تفاصيل هذا الفيلم، والذي يتحدث عن أم لطفلة، تُدعى “كارين” وتؤدي دورها الممثلة ناتالي تيرازينو.
وفي بداية الفيلم تظهر الأم “كارين” وهي تعمل في أول ليلة لها كعاملة بمستودع، لتغطية نفقاتها، بينما تترك طفلتها عند أحد الجيران.
وفي أول مشاهده، تخيم أجواء صامتة تنذر بحدوث سوء، وذلك عندما تبدأ كارين أداء مهامها بالمستودع، لتواجه سلسلة غريبة من الأحداث.
ثم تكتشف مجموعة من الملثمين يقتحمون المستودع، ويبدؤون بمهاجمتها، حيث تسعى جاهدةً للنجاة بحياتها، وتدخل في صراع مميت معهم، وتكشف الأقنعة عن كل واحد منهم.
وقالت أهيندريلا غوسوامي، وهي كاتبة في مجلة “هي أون فيلمز”: “أحببت كيف أن كل حالة موت تحدث خلال هذا الفيلم بشكل عبثي، وعلى سبيل المثال: عند نزع سلاح البطلة كارين أثناء محاربتها أحد المهاجمين، فإنها تستعين بفرشاة مرحاض كسلاح، لقتل المهاجم في سلسلة اعتداءات”.
كما لفتت غوسوامي، إلى أن “البطلة في الفيلم تلهث من الرعب وتبذل قصارى جهدها للبقاء على قيد الحياة، طوال الليل، ولا أحد من المهاجمين يمكن أن يتفوق عليها، حيث إن قوتها تكمن في روح الأمومة لديها”.
ووفق المجلة، فإن أحد مشاهد الفيلم يبدو مثل لعبة فيديو عندما يتحدث المهاجمون باستمرار مع بعضهم البعض في عبارات قصيرة وكلمات مختصرة.
كما وتعرض شارة البداية للفيلم تصميماً رائعاً للمستودع والذي يظهر مثل هيكل متاهة، ويضم معدات صناعية مكدسة حول المستودع من الصناديق الكرتونية والخشب والصلب ولفائف البلاستيك، والذي يعتبر مثالياً للنجاة من المخاطر.
Comments are closed.