دمشق (عربي times)
كشف الفنان السوري سليم صبري أنه قام بتجهيز قبره بنفسه عن طريق شرائه، وذلك تحسبا للوقت الذي سيموت فيه.
وأكد خلال استضافته في برنامج “إنسان” مع الإعلامي عطية عوض أنه “لا يخشى الموت ومستعد له”.
وقال الفنان السوري إن “الأوضاع الحالية أرهقته”، معلقا: “تعبت بس شو الفايدة إن يقول الواحد تعب، بس الصبر مفتاح الفرج مو هيك بقولو”.
ولفت إلى أنه تلقى عروضا كثيرة للعيش والتمثيل خارج سوريا لكنه رفضها جميعا، مشددا على أنه “لن يخرج مطلقا من سوريا وسيظل يمثل فيها حتى آخر أنفاسه”.
وشدد سليم صبري على أنه لم يفكر في أي يوم بالهجرة “مهما ساءت الظروف”، وفق تعبيره، مضيفا أن فرصا عديدة قدمت له للهجرة خارج البلد، لكنه رفض: “صحلي كتير لأي بلد بالعالم، لكني رفضت أنا سأبقى ببلدي ولدت وسأموت فيها”.
وتابع أنه يسافر فقط في حال كانت هناك مشاهدا تحتاج للتصوير، لكنه يعود مجددا ولا يفكر مطلقا بالمغادرة.
واعتبر أن أجور الفنانين في سوريا بات إشكالية كبيرة، واصفا إياها بأنها “أكثر من متدنية”، لكنه أشار إلى أن هذا نتاج الوضع العام، ولا يمكنه أن يلوم أحد عليه، خاصة أن هناك ضعف في تمويل الجهات الفنية في البلاد حاليا، مشددا على “ضرورة الصبر فقط”.
وانتقد الفنان سليم صبري، ما يطلع عليه “المشاهد الجريئة”، مؤكدا أن “الأعمال الفنية تدخل منزل كل مشاهد عربي بمختلف أطيافه وأعمار أفراده، ويجب احترامه واحترام تقاليده”.
وعلق بالقول: “نحن مش ببلاد برة وعنا أطفال هذا تلفزيون مفتوح لازم يراعي تقاليد الكبار والصغار”.
وأوضح الفنان السوري أن هناك فرق بين “التحرر” و”قلة الأدب”، لذا دائما ما يطلب من المخرجين أن يراعوا تقاليد الأسر والعائلات، نظرا لأن الأعمال الفنية تذاع عبر التلفاز وتدخل البيوت، ولا تذاع في الشارع، على حد قوله.
كما عبر عن رفضه لعمليات التجميل مقابل الحصول على فرص أكبر في المجال الفني، مبينا: “أنا ضد التجميل وأرفض التجميل، أنا بعمل أدوار تناسبني وتناسب عمري، أنا هكذا وسأبقى هكذا إلى أن أموت اللي عاجبه يعطيني دور اللي ما عاجبه الله معو”.
Comments are closed.