القدس (عربي times)
وضعت منظمات يسارية إسرائيلية، اليوم، “قبورًا وهمية” أمام مكاتب ومقرات حزب “الصهيونية الدينية”، احتجاجًا على رعاية الحزب لعنف المستوطنين.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن منظمات وحركات يسارية إسرائيلية على رأسها “نقف معًا”، و”السلام الآن” و”كسر الصمت”، و”محاربون من أجل السلام”، أقامت فعاليات احتجاجية أمام مكتب حزب الصهيونية الدينية في القدس، رفضًا لرعاية الحزب عنف المستوطنين.
وجاءت هذه الاحتجاجات لتعبر عن رفض هذه المنظمات لسياسات وشعارات الحزب الداعمة لعنف المستوطنين، فيما رفعت شعارات تحذر من “عنف المستوطنين”، وعبّرت عن خطورة ما يجري بوضع قبور وهمية عند مدخل المبنى الذي يقع فيه مقر الحزب.
وعبر أعضاء هذه الحركات عن غضبهم تجاه حزب “الصهيونية الدينية”، مؤكدين أن حزب “الصهيونية الدينية” يحاول زعزعة الاستقرار في المجتمع الإسرائيلي.
كما قام نشطاء في هذه المنظمات بإلصاق لافتات وشعارات كُتب عليها: “تحذير! أنصار الإرهاب ومهندسو الانقلاب يعملون في هذا المبنى”.
وبعث أعضاء هذه المنظمات الى الحكومة الإسرائيلية، بتحذيرات من خطورة التصرفات التي يقوم بها الوزيران إيتمار بن غفير، وبتسئيل سسموتريتش، وأصدقاؤهم في الحكومة والائتلاف.
وأكدوا أن أيدي أولئك الوزراء ملطخة بدماء الأبرياء”، لافتين إلى أنهم يدعمون “إرهاب المستوطنين ويروجون لانقلاب النظام؛ مما سيسمح لهم بتحقيق رؤيتهم للدكتاتورية على جانبي الخط الأخضر”.
نقلاعن/ صحيفة “إسرائيل اليوم”
Comments are closed.