لندن (عربي times)
منذ الانسحاب الأمريكي المثير للجدل من أفغانستان في آب/ أغسطس 2021، وسقوط البلاد سريعا من يد “الحلفاء” في كابول بقبضة حركة طالبان، الغريم التاريخي للإدارة الأمريكية، تناقلت وكالات الأنباء الحديث عن “غنيمة” من الأسلحة الأمريكية استولت عليها الحركة.
مراقبون كانوا قد تنبأوا مبكرا بتمدد حركة طالبان في البلاد واستسلام القوات الأفغانية، في ظل اختلال واضح في موازين القوى والاستعدادات بين الطرفين، مثيرين سيلا من الأسئلة عن جدوى مليارات الدولارات التي أنفقتها واشنطن في تسليح الجيش الأفغاني.
منذ الانسحاب الأمريكي المثير للجدل من أفغانستان في آب/ أغسطس 2021، وسقوط البلاد سريعا من يد “الحلفاء” في كابول بقبضة حركة طالبان، الغريم التاريخي للإدارة الأمريكية، تناقلت وكالات الأنباء الحديث عن “غنيمة” من الأسلحة الأمريكية استولت عليها الحركة.
مراقبون كانوا قد تنبأوا مبكرا بتمدد حركة طالبان في البلاد واستسلام القوات الأفغانية، في ظل اختلال واضح في موازين القوى والاستعدادات بين الطرفين، مثيرين سيلا من الأسئلة عن جدوى مليارات الدولارات التي أنفقتها واشنطن في تسليح الجيش الأفغاني.
في شهر نيسان أبريل الماضي كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أصدرت ملخصا للتقارير السرية، التي ألقى معظمها اللوم على سلفه دونالد ترامب في انسحاب الولايات المتحدة “الفوضوي” من أفغانستان، لفشله في التخطيط للانسحاب الذي اتفق عليه مع حركة طالبان.
وأعلن البيت الأبيض، في ذلك الوقت، أنه سلّم الكونغرس تقريراً سرّياً مدافعاً عن مسار الانسحاب الذي أنهى 20 عاماً من المحاولات الفاشلة لهزيمة حركة طالبان، حيث قال مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إنه “ما من شيء كان بإمكانه تغيير مسار الانسحاب”.
Comments are closed.