مسيرات في الضفة تندد باغتيال العاروري

القدس(عربيtimes)

شهدت المدن الفلسطينية في الضفة الغربية مسيرات غاضبة في أعقاب اغتيال سلاح الجو الإسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، اليوم الثلاثاء، بالإضافة لاثنين آخرين من قادة كتائب القسام الجناح المسلح للحركة.

وقال مراسل “إرم نيوز” إن مئات الفلسطينيين تظاهروا في وسط رام الله بالضفة الغربية بعد اغتيال العاروري الذي ينحدر من قرية عارورة في المحافظة، لافتا إلى أن مسيرات خرجت في منطقة دوار المنارة وجابت عددا من الشوارع، ردد المشاركون فيها هتافات تندد بعملية الاغتيال وأخرى داعمة لقطاع غزة.

ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن عددًا من نقاط التماس والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي تشهد تصعيدًا شعبيًا وإلقاء للحجارة والزجاجات الحارقة (المولوتوف) وإشعال الإطارات المطاطية، بينما أكد شهود عيان لـ”إرم نيوز” أن الشبان الفلسطينيين يقومون بإلقاء القنابل اليدوية والحجارة تجاه مركبات المستوطنين قرب بلدة عزون شرق قلقيلية.

وقالت الصحفية الميدانية من جنين رنين عباهرة إن حاجز الجلمة العسكري يشهد اشتباكًا عنيفًا بين المقاتلين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي؛ ردًا على اغتيال العاروري وفق ما أخبرها أحد المقاتلين.

من جهته، ندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بعملية الاغتيال، قائلا، في بيان وصل “إرم نيوز” نسخة منه: “ندين عملية اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية مساء اليوم الثلاثاء”، مضيفاً: “هذه الجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها خطرة وقد تترتب عليها تداعيات كبرى”.

والعاروري (57 عاماً) ينحدر من قرية عارورة شمال رام الله، ويعد أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس، كما أنه أسير سابق قضى 15 عاماً في السجون الإسرائيلية، وارتبط اسمه بأنه أحد العقول المدبرة لأنشطة حركة حماس العسكرية في الضفة الغربية، كما اتهمته إسرائيل بالضلوع في عملية خطف ثلاثة مستوطنين ومحاولة إخفائهم لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين عام 2014.

Comments are closed.