الماجد يشارك بفيلم “دويرة” بمهرجان بغداد السينمائي الأول

 

بغداد (عربي times )

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، فعاليات مهرجان بغداد السينمائي، في دورته الأولى، التي تتواصل منذ يوم يوم السبت امس الاول 10 وتستمر إلى يوم الاربعاء الموافق 14 فبراير الجاري، وتحمل اسم المخرج العراقي “محمد شكري جميل”.

ويتنافس37 فيلماً على جوائز 3 مسابقات بالمهرجان، منها 16 فيلماً في مسابقة الافلام الروائية، و 10افلام في مسابقة الأفلام الوثائقية، و 11 فيلماً في مسايقة أفلام الانيميشن.

وتنظّم المهرجان نقابة الفنانين العراقيين، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ودائرة السينما والمسرح.

وستُنظّم بالمهرجان مسابقة «فضاءات سينمائية جديدة»، تتنافس فيها 10 افلام روائية عراقية قصيرة، تم إنتاجها بمنحة من نقابة الفنانين العراقيين.

ويشارك الفنان بشير الماجد بمهرجان بغداد السينمائي، بفيلم “دويرة” والذي يعرض يوم غد الثلاثاء على صالة سينما الرشيد في العاصمة بغداد .

ويقول الماجد، ان  السينما فنّ جماهيري، ومن دون المتلقّي لما نهضت، وأصبحت من أكثر الفنون انتشاراً، فيما اكد ان السينما لا يحدّها مكان أو زمان، وهذا لا تجده في الفنون الأخرى، إذْ يُهيمن على كلّها مكان محدّد لعرضها، ففي وقت مُشاهدة متلقٍّ أجنبي فيلماً، يُشاهده متلقٍّ عراقي في الوقت نفسه، عبر وسائل تواصل عدّة، وهذا يفتقده المسرح والفن التشكيلي والموسيقى.

وبين المخرج الماجد، ان أهمّ حلول مشاكل السينما العراقية وانطلاقتها، والمعوقات التي تعترضها، كامنةٌ في إيجاد بُنى تحتية لهذا الفن.

وتساءل كم تمنّيتُ لو أنّ الأموال المصروفة على إنتاج أفلام في “بغداد عاصمة الثقافة العربية” خُصِّصت للبُنى التحتية، ولتأهيل دور العرض المهملة، التي عزف الناس عنها لأسباب عدّة، منها فترة الحصار الاقتصادي في تسعينيات القرن الماضي، ووسائل توفير الأفلام إلكترونياً، رغم أنّي أجد هذا الأخير غير مؤثّر، لو توافّرت دور عرض مؤهَّلة جيداً لاستعادة ثقافة المشاهدة السينمائية التي اعتدناها؟.

Comments are closed.