لندن (عربي times)
وظهر الملك البالغ من العمر 75 عامًا صباح اليوم والابتسامة تعلو وجهه، إذ عاد إلى الحياة العامة في أهم ظهور له منذ تشخيص إصابته بالسرطان، بحسب ما أكدته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وشوهد الملك “السعيد” وهو يلوح للمهنئين لدى وصوله بسيارته من طراز “بنتلي” لحضور القداس الذي أقيم في كنيسة القديس جورج.
وبحسب الصحيفة، أشعر المظهر المبهج للملك الجمهور بطمأنينة كبيرة، خصوصًا بعد تراجعه عن واجباته الرسمية بعد تشخيص إصابته بالسرطان الشهر الماضي، وتداول أخبار تفيد بتراجع حالته الصحية أيضا.
ورغم ظهور الملك بعد غياب، فإن قداس عيد الفصح الذي تقيمه العائلة المالكة بدا مختلفًا بشكل ملحوظ عن السنوات السابقة، بسبب غياب الأميران ويليام وهاري وزوجتيهما.
ففي العام الماضي، خلال قداس عيد الفصح الأول كملك، قاد تشارلز العائلة، التي ضمت ويليام وكيت وأطفالهما سيرًا على الأقدام إلى مكان الحفل، بينما وصل هذا العام بالسيارة لحماية صحته.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يجلس الملك بعيدًا عن العائلة خلال القداس، لحمايته من العدوى، خصوصًا وأن مناعته تكون أقل من الأشخاص العاديين نظرًا لخضوعه للعلاج الكيميائي.
يذكر أن أميرَي ويلز ويليام وكيت لم يحضرا القداس هذا الصباح، حيث يبتعدان عن الأضواء بعد أن صدمت كيت العالم بتشخيص إصابتها بالسرطان.
Comments are closed.