واشنطن (عربي times)
أثارت الصحافية الأمريكية الشهيرة “ميغان كيلي” ضجة في أحدث حلقة من برنامجها “The Megyn Kelly Show”، بعد مهاجمة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت “كيلي” إن هاريس دخلت إلى عالم السياسة من خلال علاقة غرامية مع عضو جمعية ولاية كاليفورنيا آنذاك ويلي براون، قبل نحو 30 عامًا.
وقالت كيلي “لن أخجل من مناقشة هذا الأمر، هاريس استغلت الرجل لتصل إلى السياسة والسلطة”.
وأضافت “كامالا هاريس كانت شابة طموحة سياسيًا في سان فرانسيسكو، لكنها أقامت علاقة غرامية مع رجل يكبرها بثلاثين عامًا”.
وتابعت “ويلي براون، يعتبر بمثابة الأب الروحي للسياسة في سان فرانسيسكو، وهو معروف للغاية. ومن المؤكد أن هذه العلاقة أتت بثمارها في أكثر من جانب”.
والصحافية كيلي ليست أول من وجه هذه الاتهامات إلى هاريس، حيث استُخدمت علاقة هاريس ببراون للهجوم عليها منذ ترشحها لمنصب المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقالت هاريس لصحيفة “سان فرانسسكو ويكلي” وقتها “أرفض تصميم حملتي حول ويلي براون، فأنا مستقلة عنه. لقد انتهت حياته المهنية؛ وأنا لا أدين إليه بأي شيء”.
وفي النهاية، قالت ميغان كيلي “كامالا هاريس شخص متسلط، جعلت الحياة لا تطاق لكل شخص جاء للعمل معها في البيت الأبيض.. إنها كابوس”.
يذكر أنه تم قبول هاريس بنقابة المحامين في كاليفورنيا عام 1990، وبعد ذلك تم تعيينها كنائبة للمدعي العام لمقاطعة ألاميدا.
وفي عام 1994 بدأت هاريس بمواعدة ويلي براون الذي كان متزوجًا، وبعد 6 أشهر عيّنها براون في مجلس استئناف التأمين ضد البطالة في كاليفورنيا.
وفي عام 1995 انفصل الثنائي، وانتُخب براون عمدة لمدينة سان فرانسيسكو، وظل في منصبه حتى عام 2004، أما هاريس فاستمرت بالعمل في مقاطعة ألاميدا حتى عام 1998 عندما تم تعيينها كمساعدة للمدعي العام في سان فرانسيسكو؛ ثم استقالت في عام 2000 بعد تخفيض رتبتها بسبب معارضتها لقانون يسمح بمحاكمة القُصَّر كبالغين. وبعد فترة وجيزة تم تعيينها في مكتب المدعي العام للمدينة، ثم انتُخبت كمدعية عامة عام 2003.
Comments are closed.