كيف “بدنا نطلع يا حسين”.. أسئلة المفجوعين تحت الركام؟

الى: أم حسين في جباليا الصابرة .. صرختك تشبهنا، ولا من مجيب..!!

فجأة؛ علت أصوات.. أصوات كأنها تنشد لحن مآساوي، تلطم على الطريقة الكربلائية، وتحاول ان تحمي نفسها من الإنهيار، وسط ذهول وإنبهار من تيار الجرف الذي يحمل الماء الأسود ، ليقتل الحياة ..

فجأة ؛ تحول تدفق الأمل الى شلالات دم ويباس، وصار الخلط بين الأشلاء مهنة الموجوعين والمقهورين والمنهورين، وصار الحلم في مواجهة سبطانات المدافع ، وجأر جنازير “الميركافا”..وأزيز الرصاص ، والهدف واحد : القتل بلا هواده على يد أبناء “القوادة”.

عدنان نصار

الاردن

Comments are closed.