من أهم الأمراض التي تفتك بالمجتمع هو (داء الفتنة) الذي يمارسه البعض هواية للتفرقة والشحناء واشاعة البغضاء بين الناس ومن المؤسف نجد البعض يروج لمثل هذا الداء الخبيث لأنهم بالأساس يحملون جينات هذا الداء بنسب متفاوتة.
الغيرة قد تكون سببًا لظهور الفتنة بين الناس، حيث أن الغيرة من نجاح الآخرين أو المنافسة الشديدة قد تؤدي إلى الخلافات وايضا تساهم الأخبار الكاذبة أو المغلوطة في خلق حالة من عدم الثقة أو التوتر بين الناس ومن يقوم في تاجيج التوتر بين الناس هو شخص مريض اتخذ من هذا العمل الخبيث منهج له.
في اسلامنا الحنيف، تعتبر الفتنة من الأمور التي يجب تجنبها، وتعتبر من الكبائر التي تؤدي إلى غضب الله عز وجل، وتوصى الشريعة الإسلامية بالتصالح والعدل والتعاون والبعد عن كل ما يثير الفتنة بين الناس والفتنة سلاح الضعفاء الذين يطلق عليهم “سقط المتاع “.
حازم القيسي
كاتب واعلامي
العراق
Comments are closed.